حديث الشارع الرياضي خلال الايام الاخيرة في كل الجهات المحبة للنجم الساحلي كان موضوعه المهاجم الغاني سيدات بوكاري الذي دخل فجأة في خلاف ليس له من مبرر سوى انه اختلق بعض الاعذار الواهية من اجل دفع المسؤولين الى اعلان القطيعة معه وفسح المجال أمامه للاحتراف في اسرائيل. ورغم القيمة المضافة لهذا اللاعب في الخط الامامي لفريق جوهرة الساحل وتصنيفه ضمن خيرة المهاجمين في البطولة فإن هيئة الدكتور حامد كمون تعاملت مع هذا الموضوع بكثير من العقلانية والواقعية استنادا الى مصلحة الجمعية والعلاقة التي تربط بوكاري بالنجم والتي قوامها عقد قانوني يوضح الحقوق وخاصة الواجبات. ومتابعة للخبر الذي أوردناه في عدد امس والمتعلق بسفر الدكتور حامد كمون الى بلجيكا للقيام بإجراءات فسخ التعاقد مع اللاعب المعني فإن مصادر مطلعة في ادارة النجم الساحلي أكدت ل«الشروق» امس نهاية مسلسل اللاعب الغاني سيدات بوكاري من خلال فسخ عقده بصفة رسمية مقابل مبلغ مالي قدره 600 ألف أورو استرجعه صندوق الجمعية جاء ليغطي تقريبا الاموال التي انتفع بها هذا اللاعب منذ انتمائه الى صفوف النجم. وفي هذه الاثناء أفادت نفس المصادر بأن بوكاري وفور فسخه لعقده مع النجم أمضى عقدا جديدا لفائدة نادي ماكابي حيفا الاسرائيلي وهو العرض الذي جاءه به وكيل اعماله الجديد في المدة الاخيرة والذي كان سببا في فرار هذا اللاعب الى غانا.