سجلت تمارين هذا الأسبوع عودة المدافع عبد المنعم الدربالي الى التمارين بالكرة بعد أن انهى فترة التأهيل البدني وأخذ كامل وقته وعودة اللاعب الى التمارين مع المجموعة جاءت في وقتها صحيح أن اللاعب يلزمه أسابيع أخرى حتى يصبح جاهزا كما يجب من الناحية البدنية لكن تواجده مع زملائه الآن يؤكد أنه تخلص من مخلفات إصابته التي كان قد تعرض لها في مباراة باجة في الجولة الخامسة وتحديدا يوم (13) سبتمبر الماضي. سوف يتحول النادي الافريقي الى النيجر بحارس مرمى واحد جاهز وهو عادل النفزي أما عاطف الدخيلي فإنه مصاب ولم يلعب او يشارك في التمارين مع المجموعة...وكان المدرب الفرنسي اشترط أن تكون القائمة الافريقية بحارسين فقط وكان له ما أراد لكن من حسن حظ الافريقي أن المنافس ضعيف وليس بذلك النادي الخطير القادر على ازعاج الافريقي حتى وإن كان بدون حارس مرمى أصلا.... رباعي يبقى في تونس يتخلف عن رحلة النيجر كل من أنيس العمري ويوسف المويهبي بداعي الاصابة ويحتجب وسام يحيى لأنه معاقب ويبقى أوتوروغو في تونس غير مؤهل للعب على المستوى الافريقي وما عدا ذلك بإمكان المدرب الاعتماد على كافة المجموعة المتبقية والتي ستكون مطالبة بتحقيق الفوز في النيجر ضد ساحل المكان. يحيى غاضب ومغضوب عليه اللاعب وسام يحيى يعيش فترة غير زاهية في الافريقي وهو الذي كان هدافا في عهد المدرب السابق عبد الحق بن شيخة أصبح عجلة خامسة مع المدرب الحالي وتحول من لاعب مؤثر وهداف الى احتياطي احيانا وخارج التشكيلة في بعض اللقاءات ويمكن أن يقع تعويضه أو يشارك أثناء اللعب. المدرب يرى في يحيى لاعبا غير تكتيكي ولا يتماشى مع خطته واللاعب يعتقد أن المدرب لا يحبه ولا يعرف متى ينتهي هذا الخلاف بين لاعب مهم جدا ومدرب عنيد؟ طريقة جديدة طريقة جديدة اعتمدها المدرب لوشنتر وهي 4-2-4 وهي جديدة وغريبة وغير منتظرة ولم تكن موفقة وبهذا الاختراع فشل الثنائي يحيى وألاكسيس في فعل أي شيء يذكر لخط الوسط الذي كان التفوق العددي للاعبي القوافل في ظل عدم قدرة محمد تراوري من جهة وزهير الذوادي من الجهة المقابلة العودة الى الخلف أو الدخول للمعاضدة والقيام بالواجبات الدفاعية عند فقدان الكرة تصريح المدرب بيار لوشنتر صرح في أكثر من مرة انه غير راض عن عطاء اللاعبين ومردودهم الفردي والجماعي في مباراة قفصة فالفني الفرنسي هو المطالب باعطاء توقيعات وهو الذي لم يعرف كيف يجهز لاعبيه خلال فترة الراحة الطويلة وهو من اختار ان يبدأ بطريقة جديدة لم تكن موفقة وهو المطالب بالعمل والكف عن الحديث والتصريحات وخاصة ايجاد حلول للخط الامامي.