حسب واردات جامعة كرة القدم وفي آخر فقرة منها تجلت حقيقة تؤكد أن «اللخبطة» التي عرفها المنتخب الوطني لكرة القدم قبل التحول الى أنغولا للمشاركة في نهائيات كأس افريقيا للأمم (جانفي 2010) وتحديدا حين اختار اقامة تربص ب «أبو ظبي» خلّفت وراءها اشكالات اخرى تمس من سمعة فريقنا الوطني وجامعتنا التونسية لكرة القدم ككل مما اضطر صاحب الوكالة الذي تعهد بتوفير كل الضروريات والخاصة بالتربص هناك في «أ بو ظبي» وهو التونسي عبد اللطيف المعروف باسم لطفي زروق الى المطالبة بمصاريف التربص بعد انتظاره للفترة التي التزمت بها جامعتنا.. وهو ما يعني من جهة أخرى أن التربص قبل «الكان» كان ب «الكريدي» والأوضاع لم تكن على أحسن حال قبل التحول الى أنغولا ومع ذلك كانوا يوهموننا بأن الأمور «عال .. العال» .. والحال أن «العزوزة هاززها الواد وهي تقول العام صابة». وهذه ترجمة أخرى اتضحت بعد الفشل في المشاركة والرجوع بالمرتبة الأخيرة في المجموعة الرابعة ومن المفروض ان تتم المحاسبة خاصة أن بعضهم أكد ان التربص الذي كانت الجامعة تعتزم اقامته بالبرتغال والذي تم الغاؤه .. قد دفعت (الجامعة) تسبقة من مصاريفه ان لم تكن كل مصاريفه .. !! المبادرة الأولى من حمام سوسة ... منذ الاعلان عن عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة بادر الأمل الرياضي بحمام سوسة بتقدير مقترحاته حول تنقيح النظام الأساسي للجامعة التونسية لكرة القدم خاصة أنه خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة المنعقدة في 2 اكتوبر وقبلها يوم 11 سبتمبر. تلقى اجابة تفيد أن المقترحات من المفروض أن تكون مبكرة وقبل عشرة أيام على أقل تقدير من موعد انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة وذلك حسب النصوص القانونية .. وحسب المعطيات المتوفرة فإن هيئة أمل حمام سوسة ركزت على ثلاث نقاط تخص لجنة التصرف ونظام القائمات والمستوى التعليمي (باك + 2) وهي النقاط التي تعالت الأصوات لإلغائها ومن المفروض ان تتعزز مقترحات «الأمل» قبل أندية أخرى خلال الأيام القادمة. «عنتر يعتذر .. والجامعة تتمسك بقرارها» الإشكال الذي تضخم الحديث حوله بعد عدم حضور طاقم التحكيم الذي أوكلت له مهمة ادارة لقاء الكأس الذي جمع النجم الساحلي والترجي الرياضي في صنف الآمال في موعد مؤجل ذهب كما هو معلوم ضحيته الكاتب الخاص في اللجنة الفيدرالية للتحكيم عنتر الورغي الذي تغير بزميلته الجامعية إيناس اليعقوبي قبل أن يوجه عنتر تقريرا مفصلا للمكتب الجامعي حول غياب طاقم التحكيم طالبا الاعتذار ومؤكدا انه سيظل في خدمة المكتب الجامعي ومن أي موقع يراه الأعضاء ورؤساء اللجان الفيدرالية .. غير ان الأخبار الواردة من أروقة الجامعة اكدت ان المكتب الجامعي تمسك بقرار ابعاده عن كتابة اللجنة الفيدرالية للتحكيم وبالتالي تعزيز الكاتبة الجديدة إيناس اليعقوبي في موقعها الجديد.