بعد أن تم الطلاق بالتراضي بين النادي الصفاقسي واللاعب هيثم مرابط وحسب شروط تم الاتفاق عليها كنا ذكرناها في عدد الامس حصل ما لم يكن في الحسبان إذ تبين وحسبما جاء على لسان رئيس النادي الصفاقسي السيد المنصف السلامي أن مرابط أمضى يوم 9 جانفي الماضي عقدا رسميا مع المريخ السوداني لمدّة ثلاثة مواسم دون اعلام النادي الصفاقسي بالموضوع وبالتالي ما قام به مرابط في المدّة الأخيرة ليس الا «تمثيلية» نجح في تأثيثها واخراجها. وقد انطلت هذه الحيلة على النادي الصفاقسي وانساق الى رغبة مرابط تحت غطاء «جوانب انسانية» ومضى السيد المنصف السلامي يقول «لقد تحصلت على نسخة من العقد الذي يربط مرابط بالمريخ السوداني وبالتالي تأكدنا أنه أمضى عقدين في نفس الوقت لفائدة فريقين مختلفين باعتبار أن عقده مع النادي الصفاقسي تنتهي فاعليته يوم 30 جوان القادم وقد يضطر النادي الصفاقسي الىتقديم شكوى للفيفا مدعمة بجميع الوثائق وبالتالي سيكون مصير مرابط «البطالة». وقد أكّد السلامي أن النادي الصفاقسي سيتريث حتى لا يقضي على مستقبل مرابط في نهاية حياته الرياضية وسيتصل مجددا بمسؤولي المريخ لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في السابق وبالتالي تعويض العقد الرسمي بعقد مبدئي مقابل دفع 250 ألف دولار للنادي الصفاقسي وتسليم بقية المبلغ خلال شهر جوان القادم. وهكذا ستكون قضية مرابط مرشحة لعديد التطورات الجديدة والمفاجآت ولا يستبعد ان نشاهد مرابط في الأيام القادمة يتدرب مجددا مع النادي الصفاقسي في صورة قبول المريخ السوداني مقترح السي آس آس والا سيلتجئ نادي عاصمة الجنوب الى «الفيفا» لتطبيق القانون.