اعترف صربي مشتبه بارتكابه جرائم حرب في يوغسلافيا السابقة للشرطة الأسبانية بقتل أكثر من 100 مسلم، حسبما ذكرت صحيفة «البايس» الأسبانية أمس. وقال فيسيلين فلاهوفيتش (40 عاما) للشرطة بعدما ألقت القبض عليه بالقرب من مدينة إليكانتي شرق أسبانيا يوم الاثنين الماضي: «لقد قتلت أكثر من 100 مسلم وحرقت جثثهم». ونقلت الصحيفة عن الرجل الذي يطلق عليه «وحش غربافيتشا» وهو أحد أحياء سراييفو القول «لماذا؟ لأنهم قتلوا زوجتي وأطفالي. وسأخبرك شيئا واحدا: لست نادما». وتوجه فلاهوفيتش إلى أسبانيا بعد فراره من سجن في مدينة بودغوريتشا في صربيا عام 2001. وقالت الشرطة الأسبانية إنه كان مطلوبا بموجب عدة مذكرات توقيف دولية وأيضا في أسبانيا، حيث يشتبه بارتكابه جرائم تشمل سرقات بالإكراه. وقال المدعي العام البوسني أمس الاول إنهم سوف يطلبون من أسبانيا تسليم فلاهوفيتش. ويواجه الرجل تهما بالقتل والاغتصاب والاعتداء والتعذيب ارتكبها بحق غير الصرب في غربافيتشا، حسبما قال الناطق باسم مكتب المدعي العام البوسني بوريس روبيسيتش للصحافيين في سراييفو. وصرّح فلاهوفيتش للشرطة الأسبانية بأنه ترأس مجموعة عرفت باسم «الملائكة البيض»، قامت باغتصاب العديد من النساء المسلمات. ونقلت «البايس» عن فلاهوفيتش قوله: «لست نادما على أي شيء فعلته (...) لماذا يكون علي أن أندم؟ هذه هي الحرب، وهذه أشياء تحدث في الحرب».