تابع جمهور «الفايس بوك» بانتباه شديد تلك المعركة «الفضيحة» التي نشبت بين المشاركتين التونسيتين «أسماء» و «بدرية» في كواليس برنامج ستار أكاديمي في الفترة الأخيرة. وقد جاء في أحد المواقع على الانترنيت ان «أسماء» و «بدرية» دخلتا في شجار وصل حد التشابك بالأيدي الى درجة سقوط بدرية مغمى عليها وذكرت مصادر مختلفة على الانترنيت ان المشاركتين التونسيتين (للأسف) تبادلتا اللكم والضرب في أماكن مختلفة من الجسم اما ما وقع بثه على «الفايس بوك» فليس الا مشهدا منقوصا للمعركة بين «أسماء» و «بدرية» وأي صورة هذه التي تقدمها المشاركتان التونسيتان عن مجتمعهما؟ كما جاء في نفس الموقع : «منذ دخولهما وهما تتطاولان على بعضهما البعض .. فما ان ترى بدرية وأسماء تتحدثان الا وكان الشجار والصراخ هو النهاية الطبيعية لهذا اللقاء .. يا للفضيحة .. ذهبتا للمشاركة في ستار اكاديمي لأجل ان تصبح كل واحدة منهما «ستار» فلم تجنيا سوى العار !!! وما يخجل لقراءته كل تونسي ما جاء في تعليق لكاتب مقال على نفس الموقع بالانترنيت. حيث كتب : «يبدو ان بدرية اكثر فهما لأسماء من اي طالب آخر والعكس ايضا لكن ما لم تتفطنا اليه هو انهما تعطيان صورة غير لائقة عن نفسهما وعن عائلتهما وعمن يمثلونهم». لكن ما اقترفته بدرية وأسماء لا يعبر اطلاقا عن حقيقة المجتمع التونسي بأسره فهما لا تمثلان الا نفسيهما وقد جنتا على عائلتيهما. واذ لا يمكن انكار جنسيتيهما كتونسيتين، فانهما لا تمثلان تونس كوطن وكشعب بأي شكل من الأشكال لان تونس لم ترشحهما اصلا للمشاركة في هذا البرنامج ولم ترشح غيرهم سابقا ولن ترشح آخرين لاحقا. هما شاركتا في مسابقة برنامج أو «كاستينغ» كما يحلو لأحباء ستار أكاديمي تسميتها وقبلتا من قبل لجنة تحكيم هذا البرنامج كطالبتين بما يسمونه «الأكاديمية» في «ستار أكاديمي» ولم تقبلا لانهما تونسيتان. وكان من الأجدر بهما المشاركة في أفلام ال «MBC Action» او في بطولة مصارعة او ملاكمة، فتلك المسابقات أجدر بمثل هذه السلوكات لأن الفن يقتضي احساسا عميقا ورقة كبيرة في التعامل مع الآخرين، وكذلك النجومية وأية نجومية هذه التي يصنعها «ستار أكاديمي» .. لا فن يرجى منها، ولا طرب .. نجومية زائفة وزائلة... ومع السلوكات العجيبة بفضائحها ونوادرها لا يسعنا الا ان نقول لكم «ستار أكاديميتكم» ولنا فننا وثقافتنا ونحن في غنى عن نجوميتكم وفنكم، فلتمثلوا انفسكم أينما شئتم. ..فتونس لا تعترف الا برجالاتها ومبدعيها الحقيقيين..
