وجّه سامي الطاهري كاتب عامه النقابة العامة للتعليم الثانوي أكبر التشكيلات النقابية في الاتحاد العام التونسي للشغل اتهامات صريحة الى وزارة التربية بسبب ملف تكوين المدرسين خلال العطلة المدرسية. واتهم سامي الطاهري وزارة التربية بالضغط على المدرسين لإجبارهم على قبول التكوين خلال العطلة المدرسية وبعدم الشفافية في ملف التكوين. وقال في تصريح ل«الشروق» إن الوزارة راعت في هذا التكوين مصلحة الادارة على حساب مصلحة المدرس. وأضاف أن جلسات تمت بين عدد من الادارات الجهوية للتعليم والنقابات الجهوية وتمّ خلال تلك اللقاءات الاتفاق على تأجيل التكوين بعد العطلة المدرسية ومن تلك الجهات زغوان وتونس وقبلي وسيدي بوزيد ومدنين وقابس. وبيّن الطاهري أن النقابة ستبقى متمسكة بحق المدرس في عطلته المدرسية بعد الجهد الذي بذله في التدريس وفي الامتحانات خلال الثلاثية. وللوقوف على حقيقة هذه الاتهامات نفى مصدر مسؤول بوزارة التربية بشكل قطعي تعمد الوزارة الضغط على المدرسين في ما يخص التكوين. وقال ان التكوين هو في مصلحة المدرس وفي مصلحة التلميذ ولا بد من مواكبة التقنيات التعليمية الجديدة. وأضاف المصدر ان الوزارة تعتمد الشفافية المطلقة في كل ما يهم ويتعلق بالتكوين. هذا الملف لا يزال يثير الكثير من الجدل في الأوساط التربوية ولا يزال الموضوع الأهم بالنسبة الى الطرف النقابي الذي سبق له أن أصدر بيانا دعا فيه المدرسين الى مقاطعة التكوين خلال العطلة المدرسية.