في تعليقه على مباراة فريقه الترجي الرياضي والنجم الساحلي قال المدرب المساعد ماهر الكنزاري: «قد تكون أفضل مباراة خاضها فريقنا هذا الموسم أمام الفرق «الكبرى» الأخرى وذلك على كل الواجهات حيث تعددت الفرص وتنوع اللعب فكان التصويب المركز والمؤطر كما كان حسن استغلال المساحات فضلا عن الوصول إلى مناطق المنافس بسهولة غير أن ما كان ينقص هو عنصر التجسيم الذي حرمنا من نقطتين مهمتين في هذه الفترة الحساسة من البطولة». وأضاف الكنزاري «بشكل أو بآخر فإن النجم يبقى كبيرا حتى فتراته الانتقالية.. «البلبولي» الذي أنقذ مرماه من أهداف وليس هدف أو هدفين فقط... وهو ما جعل النجم يستمد ثقته من هذه النجاعة ويعتمد الهجومات المعاكسة». الحكم الحيمودي حرمنا من انتصار واضح!! أما الحكم الجزائري الحيمودي فقد قال عنه ماهر الكنزاري: «هو «بطل» اللقاء بحلوله الترقيعية وبحرصه الكبير على وإنهاء المباراة «طاولة» وهنا أتساءل هل أن الاستنجاد بحكم أجنبي حتى وإن كان مغاربيا ومن الجزائر الشقيقة يستوجب استقدام حكم ضعيف جدا وليس في حجم حكامنا التونسيين.. أم أن «التصطير» من المفروض أن يكون للأفضل والأكثر نزاهة وحيادا... الحيمودي فعل ما أراد ورجع إلى بلاده وهو يدرك في قرارة نفسه أن حرم الترجي من انتصار لا غبار عليه.. ولكن «ربي يهديه.. ويهدي من أتى به...». حسم اللقب قبل «دربي» العاصمة وحول بقية مشوار البطولة أكد المدرب المساعد للترجي أن فريقه سيعتبر كل المباريات بمثابة مقابلات الكأس وعليه الانتصار في كل لقاءاته وهو أمر ممكن خاصة أن منها أربعا في العاصمة أمام كل من حمام الأنف والبنزرتي والإفريقي وحمام سوسة مقابل خوض ثلاث في كل من قفصة وجرجيس والقيروان مضيفا أن حسم البطولة سيتم على حد قوله قبل الوصول إلى الجولة (12) للإياب التي ستتم فيها مواجهة الإفريقي في «دربي» العاصمة ومع ذلك فإن هذه المباراة سيتم فيها التأكيد على الجدارة للترجي وتعميق الفارق بين فريق باب سويقة وفريق باب الجديد... كأس رابطة الأبطال في البال أما عن كأس رابطة الأبطال فقد أكد ماهر الكنزاري على أن أوكد أهداف الترجي اللعب من أجل الأدوار الأولى في هذه المسابقة التي يرنو إلى تتويج موسمه بها خاصة أن فريق باب سويقة وبعد الخروج من سباق الكأس في تونس عليه الفوز بلقب البطولة.. وأيضا بلقب كأس رابطة الأبطال الإفريقية.