في حفل اختتام مهرجان الكروم بتيبار (ولاية باجة) مساء أمس الاول الموافق لعيد الجمهورية فوجئت ادارة المهرجان بحضور المطرب قاسم كافي وحيدا بلا فرقة مرافقة... ورغم انتظار الجمهور الى غاية الحادية عشرة ليلا لم تحضر الفرقة، الامر الذي استوجب إلغاء الحفل... وكشف مدير المهرجان في تقرير اعده في الغرض أن المطرب قاسم كافي حضر حسب الموعد المتفق عليه في العقد (التاسعة والربع ليلا) ولكن الفرقة المرافقة لم تحضر... وأوضح ان هيئة المهرجان انتظرت الى غاية الحادية عشرة والنصف ليلا لما قدم شخص قال أنه مكلف من متعهد الحفل بمرافقة الفرقة، التي تعرضت سيارتها حسب قوله الى خلل فني حال دون وصول عناصر الفرقة الى المهرجان في الوقت المحدد... وجاء في التقرير أيضا ان المهرجان تكبد خسارة تقدر بألف دينار، مصاريف توفير الظروف الملائمة لاقامة الحفل، ولذلك قررت هيئة المهرجان، رفع المسألة الى السلط المعنية وعدم خلاص متعهد الحفل الذي نقض العقد، وتحميله جميع المصاريف المذكورة (ألف دينار) مع زيادة 30 حسب العقد المتفق عليه. واذا كان الضحية في هذه الحالة هو المطرب قاسم كافي، والمهرجان بطبيعة الحال وخصوصا الجمهور الذي عاد خائبا، فان المسؤول عن كل ما حدث هو متعهد الحفل... وهذه فضيحة أخرى تحسب لقطاع متعهدي الحفلات الذي مازال يعاني من غياب التنظيم.