قوافل قفصة الترجي الرياضي (1 3): الترجي بالسرعة الثالثة قوافل قفصة: أيمن زيدان محمد الحكيم حمرة الزكار (بناني خليفة) أمين كمون حبيب الصويعي نبيل التليجاني بلال القنطاسي عبد القادر ضو (المساكني) اسماعيلا بابا (جيرارادو) أنووا أقبونا رضوان بن وناس الترجي الرياضي: وسيم نوارة أيمن بن عمر خليل شمام صيام بن يوسف محمد بن منصور خالد القربي روجي تواندوبا (السويسي) يوسف المساكني (مجدي تراوي) وجدي بوعزي (أفول) مايكل اينرامو حكم الساحة: محمد سعيد الكردي المساعد الأول: كمال عبد المؤمن المساعد الثاني: محمد الشيباني مراقب اللقاء: علي الجربي الحكم الرابع: أسامة رزق اللّه الأهداف: الترجي: أيمن كمون ضد مرماه (دق10) وجدي بوعزي (دق 59) روجي (دق 69) القوافل: ايهاب المساكني (دق 62) الانذارات: وسيم نوارة أيمن بن عمر (الترجي) بن وناس التليجاني أقبونا (القوافل) تحت شعار ممنوع الهزيمة للفريقين انطلق اللقاء المؤجل بين قوافل قفصة وضيفها الترجي الرياضي ومنذ البداية ودون جسّ نبض مرّ الفريق الضيف إلى الجديات وهدّد مرمى زيدان في أكثر من مناسبة وأجبر دفاع القوافل على ارتكاب الأخطاء ومن مخالفة مباشرة أحكم تنفيذها وجدي بوعزي والمدافع المحوري أمين كمون برأسية يغالط زيدان ويفتتح النتيجة ضد مرماه انطلاقا من الدقيقة العاشرة ولئن خرج أبناء القادري من انكماشهم الدفاعي إلا أن الضيوف لم يتواروا إلى الوراء بل واصلوا الضعط العالي وتضييق المساحات والتمريرات القصيرة باتجاه مايكل والعياري بمعاضدة من المساكني وبوعزي مقابل ذلك واصل زملاء بن وناس اعتماد الهجمات المعاكسة باعتماد سرعة يابا وفي الدقيقة 30 يتحصل الأخير على ضربة جزاء اثر تدخل من الحارس نوارة أهدرها الحكيم بعد تصدي شجاع من حارس الترجي. ردّة فعل الترجي كانت سريعة عن طريق اينرامو وروجي اثر هجمة معاكسة كاد يغالط زيدان في الدقيقة 41 لينتهي الشوط الأول على تقدم الضيوف بهدف من نيران صديقة. بتأخير حوالي 12دق انطلق الشوط الثاني بعد رفض بنك الترجي الجلوس في المكان المخصص له أمام احتجاجات الجماهير وغير حكم اللقاء بالتشاور مع مراقب المباراة مكان جلوس اللاعبين والإطار الفني ناحية جماهير الترجي ويحدث ذلك لأول مرة ليستمر اللقاء بهجمة أخرى دون احداث خطورة على الحارسين وانتظرنا الدقيقة 57 عندما تحصّل المحليون على ركنية. ردّة فعل الترجي جاءت عن طريق الثلاثي العياري ثم المساكني الذي يمرر إلى بوعزي الذي يغالط زيدان ويحقق الهدف الثاني في الدق 59 ومباشرة بعد ذلك بدقيقة بن وناس يسجل هدف ألغاه الحكم بداعي مخالفة ليتواصل هيجان هجوم القوافل ومن عمل فردي ممتاز يذلّل إيهاب المساكني النتيجة في الدق 62 ليستمر اللقاء بمحاولة ومن تسديدة قوية من روجي من خارج المناطق ويثلث النتيجة بهدف ممتاز في الدقيقة 69 استحال على زيدان صدها. بعد ذلك ورغم التغييرات التي قام بها القادري إلا أن نسق المباراة انخفض مقابل رضاء الفريقين بالنتيجة رغم المحاولات الفردية من هذا الفريق وذاك لينحصر اللعب في وسط الميدان ورغم اضافة الحكم لأربعة دقائق حاول اثرها أصحاب الدار تذليل الفارق لينتهي اللقاء على ثلاثية للترجي مقابل هدفا وحيد للمحليين ليمر بذلك الترجي إلى السرعة الثالثة مقابل الهزائم المتواصلة للقوافل التي تطرح أكثر من سؤال في قادم الأيام. قالوا عن اللّقاء جلال القادري (قوافل قفصة): هناك أخطاء دفاعية حكمت في اللقاء ضد فريق اسمه الترجي من يخطأ يدفع بالحاضر ومن هفوة دفاعية قبلنا الهدف الأول والثاني عدنا في اللقاء خلال الشوط الثاني ولكن مرة أخرى قبلنا هدفا من تسديدة مباشرة هناك عوامل عديدة خارجية حكمت في نتيجة المباراة أعرف جيدا وضعية القوافل لذلك أقول على الجميع تحمل مسؤولياته والالتفاف وراء النادي. ماهر الكنزاري (م. مساعد الترجي الرياضي): خضنا لقاء مهما في قفصة لعبنا تحت ضغط منذ البداية وأمام منافس في أسفل الترتيب ويبحث بدوره عن انتصار أظن أن الهدف المبكر سهل مهمتنا ثم بعده جاء الهدف الثاني وكذلك اضاعة المحليين لضربة جزاء أعطتنا دفعا آخر لنتحكم في اللقاء وننهيه لصالحنا قبل 6 مباريات متبقية. خبر من اللقاء تعرض حمزة الزكار إلى خلع في الكتف فتم نقله إلى مستشفى قفصة. حسين حيدوري النادي الافريقي الاتحاد المنستيري (2 1): انتصار الأمل... بشق الأنفس استطاع الافريقي أن يعيد فارق النقاط بينه وبين الترجي إلى مستوى أربع نقاط بعد تحقيق فوز بشق الأنفس على الاتحاد ليبقي الافريقي المنافسة على البطولة مشتعلة، فيما تجرّع الاتحاد مرارة هزيمة جعلته يقترب أكثر من الهاوية. دخل النادي الافريقي اللقاء وفي الحسبان أسبقية سبع نقاط لغريمه الترجي وهو ما ولّد ضغطا إضافيا على أبناء الفني الفرنسي بيار لوشنتر الذي نزل اللقاء بتشكيلته المثالية وبنفس الرسم التكتيكي لذلك لاحظنا الافريقي في نفس النسخة تمريرات قصيرة سلبية بين اللاعبين والاعتماد على الكرات الطويلة فيما اعتمد لطفي رحيم طريقة دفاعية بحتة وغلق المنافذ على الافريقي خاصة في وسط الميدان وعلى الأطراف حيث تواجد بوكونغ ووليد الطرابلسي لإيقاف المليتي والذوادي.. تكتيك صعب من مهمة زملاء الذوادي وعجزوا عن خلق الفرص باستثناء تصويبة وحيدة من ألاكسيس في الدقيقة السادسة فيما كاد يحصل المحظور من مخالفة قوية من هشام السيفي بعد خطإ ارتكبه الدخيلي في الدقيقة 14 لكن الكرة تعاطفت مع الافريقي. أمام هذا العجز كان لا بد من حل فردي كالعادة وجاء الحل في هذه المرة من أقدام الزئبقي زهير الذوادي الذي تحصل على ضربة جزاء بعدما نجح في فكّ شفرة دفاع الاتحاد الحصين وتكفّل السلامي بإيداع الكرة في شباك السخيري. بعد الهدف عاد الافريقي الى نفس طريقة الكرات الطويلة القاتلة التي لا تجدي نفعا فيما حافظ الاتحاد على انكماشه وظهر السلامي مرة أخرى بتصويبة في الدقيقة 33 ومع خروج الذوادي متأثرا بالاصابة فقد الافريقي نجاعته وفسح المجال للضيوف في آخر الشوط للمبادرة وتجسّم ذلك في محاولة لهشام السيفي لكنها لم تغيّر في النتيجة من شيء. شوط التقلبات والكلمة للافريقي السؤال الذي طرح في بداية الشوط الثاني هو ماذا سيفعل الافريقي بعد خروج الذوادي؟ سؤال أرهق جمهور الافريقي كثيرا بعد البداية القوية من الضيوف عندما مرّ عبد المجيد بن بلقاسم بجانب التعديل منذ الدقيقة الأولى. وزاد الأمر تعقيدا بخروج الباشطبجي فاختل توازن أقوى دفاع في البطولة. الاجابة عن السؤال من قبل المليتي الذي تولى المهمات الفردية الخاصة وساهم بتحركاته في انعاش الخط الأمامي لفريقه. في المقابل علم الاتحاد أنه ليس هناك ما سيخسره فبادر بالهجوم وارتفع نسق اللعب، لكن العكروت أجهض أحلام أبناء الاتحاد باضافته الهدف الثاني في الدقيقة 68 بعد عمل كبير من ألاكسيس وشاهدنا الافريقي لأول مرة يلعب كرة جماعية في غياب المنقذ وكأن خروج الذوادي كان مفعوله إيجابيا. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الافريقي سائر نحو الفوز ظهر فهمي بن رمضان وذلل الفارق في الدقيقة 71 بعد ارتباك في محور الدفاع، هدف حرّر أبناء الرباط وأعطاهم دفعا معنويا بفضل مجهودات بن بلقاسم وفهمي بن رمضان، عندها أحس بيار لوشنتر بالخطر فأقحم العواضي مكان العكروت بحثا عن توازن خط الوسط ولأن المصائب لا تأتي فرادى، استوفى الفني الفرنسي تغييراته وحصل ما لم يكن في الحسبان عند إصابة الدخيلي وتولى العواضي حراسة المرمى، فعاشت جماهير الافريقي دقائق صعبة لكنها تعودت على الضغط لأن فريقها عادة ما يضمن انتصاره في مثل هذا الوقت، فاستطاع زملاء السويسي بفضل خبرتهم من الحفاظ على النتيجة، فيما عمقت الهزيمة من جراح الضيوف.