حصل ما لم يكن متوقعا مع أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع مساء الاربعاء الفارط، وفي الوقت الذي كان فيه المدرب كمال الزواغي ومساعداه فاروق الجنحاوي وثامر الساهلي يدخلون الملعب بعد جلسة فنية قصيرة مع اللاعبين احتد النقاش بين محب كان على حافة الميدان والمدرب كمال الزواغي سرعان ما تحول الى مشاجرة كلامية كاد على اثرها أن يحصل المكروه. وكردّة فعل على ما حصل أمر المدرب الزواغي لاعبيه بمغادرة الملعب واستشاط غضبا من عدم تواجد المسؤولين عن الجمعية لحمايته. المدرب كمال الزواغي تحول مباشرة من الملعب الى مركز الولاية لمقابلة والي الجهة الأستاذ حسين الآجري واطلاعه على كل ما جرى ومطالبته بالتدخل حتى يتحمل كل طرف مسؤوليته. هذا ما أكده لنا المدرب كمال الزواغي الذي كان في قمة الغضب، لكن تدخل بعض الخيرين في مركز الولاية الذين حاولوا تهدئة الخواطر ولملمة الموضوع جعلت المدرب كمال الزواغي يهدأ ويعدل عن مقابلة والي الجهة. مهاتفة رئيس الجمعية بعد ذلك سارع المدرب كمال الزواغي بالاتصال هاتفيا برئيس الجمعية السيد محمد الزعبي المتواجد حاليا بتونس لحضور أشغال الجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم وأحاطه علما بما حصل مباشرة بعد المكالمة الهاتفية طلب رئيس الجمعية من مسؤوليه الجلوس الى المدرب ولملمّة الموضوع. جلسة طارئة بسرعة البرق جلس بعض المسؤولين الى المدرب كمال الزواغي ومساعديه فاروق الجنحاوي وثامر الساهلي. وبعد الحديث عن أسباب مغادرة الملعب في ظل عدم توفر الحماية للاعبين والاطار الفني تحدث الجميع بشيء من الصراحة وكان محور الحديث تفاقم ظاهرة قلة الانضباط في صفوف اللاعبين وبعض الأحداث التي تؤكد ذلك قبل لقاء الملعب التونسي وخاصة ليلة المقابلة حيث سرى نبأ مغادرة عدة لاعبين للنزل ليلا، لذلك تقرر إحالة خمسة لاعبين على مجلس التأديب من المنتظر أن ينعقد مساء أمس الخميس وهناك من بين اللاعبين الذين سيمثلون أمام مجلس التأديب من رفض القيام بالحركات الاحمائية أثناء لقاء الملعب التونسي وهي حركة تكررت أكثر من مرة في المقابلات الأخيرة لمستقبل القصرين. مصادرنا تؤكد أن من سيمثل أمام مجلس التأديب هم: الحارس لطفي السعيدي والمدافع بولبابة السعفي متوسط الميدان علي بن عيسى وكذلك زياد الهمامي والمهاجم أحمد بن يحيى.