«إثر نهاية عملية التثبت من هوية اللاعبين حيث قمت بعدها بمناداة اللاعبين لبداية اللقاء لكن امتنع الفريق الزائر جمعية المحرس للدخول للملعب وخوض المباراة بتعلة نقص العدد في أعوان الأمن (20 عونا) مما جعلني لا أقدر على قيادة المباراة بين بعث الرقاب وجمعية المحرس صنف أكابر في ملعب الرقاب بتاريخ 21032010». ذلك ما قام بتدوينه حكم المباراة نادر الوسلاتي على ورقة المباراة التي لم تجر الأحد الفارط بين بعث الرقاب وجمعية المحرس. هذه الحادثة تعتبر سابقة في كرة القدم وتحديدا في بطولة الهواة وقد دخل أبناء جمعية المحرس إلى ملعب الرقاب وسط أجواء عادية جدا وتوجهوا إلى حجرات الملابس المخصصة للضيوف وقد كان في استقبالهم بعض مسؤولي فريق الرقاب وعلى رأسهم نائب الرئيس ناجي الحاجي وقد حصلت بعد ذلك بقليل بعض المناوشات بين أحد أحباء الفريق المحلي وأحد مسؤولي الفريق الزائر في مشادة كلامية سريعا ما تم تطويقها من قبل بعض الحضور. لكن وإثر نهاية عملية التثبت من هوية اللاعبين امتنع لاعبو المحرس عن الدخول إلى الميدان بتعلة عدم توفر العدد الكافي من أعوان الأمن في حين أنهم نزلوا قبل ذلك إلى الميدان وقاموا بالعمليات الإحمائية شأنهم شأن الفريق المحلي وأيضا طاقم التحكيم أمام تشجيعات بعض الجماهير لم يتجاوز عددها 50 نفرا. ليعلن في الأخير حكم المباراة وبحضور مراقب المقابلة ومندوب رابطة الهواة عن نهاية المهلة الزمنية التي منحها إياهم بعد أن واصل الضيوف رفض اللعب.