يشدّ وفد الاولمبي الباجي مساء اليوم الرحال الى مدينة جربة على متن طائرة، وذلك قصد توفير أفضل ظروف الراحة للاعبين الذين تنتظرهم مساء الأحد مباراة هامة أمام ترجي الجنوب في إطار الكسب المبكّر لمعركة البقاء... ما هو جديد المحمدي؟ وماهي آخر المستجدات على مستوى التحضيرات لهذا اللقاء ذي الستّ نقاط؟ بالنسبة الى اللاعب صابر المحمدي فقد استأنف التمارين على انفراد ويخضع لبرنامج عمل خاص بالتنسيق المحكم بين أخصائي العلاج الطبيعي للأولمبي طارق الغاوي والمعدّ البدني حباب الخلفي وأكد كلاهما ان قائد الفريق صابر المحمدي سيكون جاهزا على الوجه الأمثل لمباراة الاتحاد المنستيري في باجة والتي تلي مباشرة مباراة جرجيس. مباراة تطبيقية واعدة تابعنا المباراة التطبيقية مساء امس الاول والتي من خلالها عادة ما تتحدد ملامح التركيبة النموذجية للمباراة الرسمية التي تليها مباشرة... وهذه المباراة ما كنّا لنخصها بالذكر لو لم نلمح فيها ما يستحق الذكر وتكفي الاشارة الى أن الفريق «أ» قد فاز على الفريق «ب» بنتيجة عريضة نسبيا (31) على عكس المباريات التطبيقية السابقة والتي غالبا ما كانت الغلبة فيها للفريق «ب» ولست ابالغ حين أؤكد ان الصعوبات التي تعترض «الأساسيين» في المباريات الرسمية هي تلك التي اعترضتهم في المباراة التطبيقية ضد «الاحتياطيين» وكمباراة صنع خلالها هذا «الاحتياطي» الفارق حال إقحامه... قد يفهم البعض ان في الأمر ضربا من «التكتيك» وإخفاء الأوراق او «تقاعسا» من عناصر الفريق «ب» لكن الحقيقة التي لا يمكن ان تخفى على من تابعوا هذه المباراة هي الاستفاقة النوعية للسلطاني الذي عاد بجدّ الى علاقته الطبيعية والمعهودة مع الشباك باعتباره صاحب الثلاثية الودية المذكورة... هذا بالاضافة الى الانضباط والاندفاع والصراع «الرجولي» على الكرة سواء على مستوى خط الوسط او خط الدفاع... وما ورد بالذكر هو من أهم المؤشرات الايجابية التي من المؤكد ان تخدم صالح الاولمبي الباجي مساء غد في جرجيس أمام ترجي المكان. مباراة بأكملها لاعبان تعوّدنا على تقاسمهما اللعب في أكثر من مباراة رسمية وهما نزار قربوج وكونستون مونبلي واللاعبان ظلا متهمين بعجزهما عن مجاراة نسق مباراة بأكملها... وجديد المباراة التطبيقية الأخيرة ان قربوج ومونبلي لعبا مباراة من بدايتها الى نهايتها بنفس النسق المرتفع والأداء المتميّز.. وهذا الأمر يخدم الاولمبي واللاعبين على حد سواء. قيس مخلوف جاهز المدافع قيس مخلوف غاب عن أكثر من مباراة سابقة وطال غيابه بعد خضوعه لعملية جراحية فرضت عليه راحة طويلة نسبيا... مخلوف كان أبرز فرسان مرحلة الذهاب عندما استعاد مكانه بالجهة اليسرى لدفاع الاولمبي حال تولي المدرب المساعد الهادي المقراني زمام الأمور قبل تسليمها الى بلحوت وكان ذلك في الجولة السابعة ذهابا أمام حمام الانف في المنزه وجنى يومها «اللقالق» ثلاث نقاط من ذهب مهدت ل 10 نقاط أخرى في بقية تلك المرحلة... قيس مخلوف بات جاهزا لاستعادة مكانه المذكور وقد تكون الانطلاقة مع مباراة الغد ولعل عودة مخلوف تتزامن مع أول انتصار من خارج الديار خلال مرحلة الاياب نسجا على منوال الذهاب.