"كان" المغرب 2025.. غينيا الاستوائية ترافق الجزائر إلى النهائيات    مطار جربة جرجيس.. احباط عملية تهريب كمية مخدرات    بعد زيارته إلى ولاية سيدي بوزيد .. وزير الشباب يحيل ملفات إلى القضاء    وزير الفلاحة يؤدي زيارة غير معلنة الى المركب الفلاحي "الطويلة" بسيدي بوزيد    الفنان التشكيليّ العراقي أحمد دخيل النقيب...«المِيتَا تشكيليّ»... أو ما بعد الرسم    قصّة .. في بيتي شمّاعة    المعرض الشخصي الأوّل للفنّانة ألفة بن غزي..بوْح الحلم وروح الحياة    الرموز ودلالاتها في لوحة الفنان التشكيلي الطيب زيود...الكليم التونسي في الموروث الشعبي بشمال افريقيا (ج/2)    سلام على المجانين !    مع الشروق .. فرصة أخرى ضائعة    حلول لضريبة الكربون    طقس الليلة    نحو 966 ألف مريض بالسّكري أو ضغط الدّم في تونس    المكنين: الكشف عن مخزن عشوائي وحجز 3.5 طن من البطاطا    تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتالة وحجز 4 كغ من مخدر القنب الهندي    القصرين : يوم مفتوح لتقصي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين بالمعهد العالي للفنون والحرف    عدد مرضى السكري او ضغط الدم في تونس يقارب المليون مريض!!    تصفيات كأس إفريقيا: المنتخب الوطني ينهي تحضيراته    مساء اليوم: افتتاح الدّورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي    تنظيم المسار الثقافي الطالبي الأول "مسار يوغرطة" تحت شعار "من أجل العيش المشترك والسلام "    خزندار: القبض على امرأة محل 12 منشور تفتيش بتهمة التحيل والعنف الشديد    في قضية ذات صبغة ارهابية : جلب النائب السابق أحمد العماري ورجل الاعمال مهدي بن غربية للمحاكمة    عاجل/ حزب الله يستهدف مقر وزارة الحرب الاسرائيلية    منظمة الدفاع عن المستهلك تدعو المواطنين الى الابلاغ عن الذين يقدّمون الدّروس الخصوصيّة    عاجل : قيس سعيد يتسلم أوراق اعتماد سفراء جدد معتمدين بتونس    غازي الغرايري يدرب إتحاد تطاوين    وزارة الصناعة تلقت 213 ملفا للاستفادة بتكفل الدولة بالفارق بين نسبة القروض ومعدل الفائدة    وزارة الخارجية تنعى الوزير الأسبق سعيد بن مصطفى    اجراء جديد يهم الشركات المصنّعة والمورّدة للأجهزة الكهرومنزلية    عاجل/ فتح تحقيق في اخلالات عاينها وزير السياحة بمرسى القنطاوي    عاجل/ العاصمة: الاطاحة بامرأة مفتّش عنها من اجل التحيّل والعنف    بشرى لسكان باردو ومنوبة: هذا موعد انطلاق استغلال القطار    خلال زيارة للوالي: أسماك غير قابلة للاستهلاك بمخازن التبريد بميناء قابس!!    حسب عدد المتابعين: النادي الإفريقي الأكثر شعبية في تونس    نادي العروبة الليبي يتعاقد مع اللاعب التونسي محمد حسان المولهي    بنزرت: تنفيذ عملية بيضاء تطبيقية مشتركة بمؤسسة "عجيل غاز"    عاجل/ ترامب يختار هذه الشخصية لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية..    نجم المتلوي: جلسة عامة انتخابية استثنائية يوم 28 نوفمبر الجاري    بمشاركة فلاسفة من تونس والعالم: قريبا انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تحت عنوان النقد الفلسفي    غدا الخميس.. إضراب عن العمل بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس    جامعة كرة القدم تتراجع عن تزكية جنيح والفضيلي .. وتنسحب من إنتخابات الكاف    فظيع/ وفاة رضيع اثر سقوطه بإناء ماء..    منوبة: اصابة شابين اثر سقوطهما من عربة المترو على مستوى محطة الدندان    رسميا هذا هو المدرب الجديد للاولمبي الباجي..    البنك الدولي ينوه بتحسن الميزان الخارجي وانخفاض التضخم في تونس    يومي الأحد 17 و24 نوفمبر: ورشات في الخزف الفني والخط العربي للأطفال بمركز سيدي قاسم الجليزي    ترامب يعين إيلون ماسك وزيرا في حكومته    محسن حسن: الإستثمار هو الآلية المثلى لخلق مواطن شغل للتونسيين بمختلف شرائحهم    تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024    إيطاليا: تفكيك شبكة مزورين زيفوا أعمال أكثر من 30 فنانا مشهورا    مارث: شاحنة ثقيلة تصطدم بأحد الأقواس الأثرية    التونسي سامي الشافعي يفوز بجائزة أفضل صانع محتوى في العالم العربي    مشروع قرار لمجلس الأمن حول "وقف فوري" لإطلاق النار في غزة    وزير الصحة: التونسيون يصنعون 75% من حاجياتهممن الأدوية    الخط العربي والرقمنة: عنوان محاضرة للاحتفال بثلاثينية المركز الوطني لفنون الخط    صادم/ اختبارات جديدة تكشف: الشكولاطة الداكنة تسبّب السرطان!!    عاجل/ مفتي الجمهورية يعلن عن قيمة زكاة الزيتون والتمر لهذا العام    عاجل: ديوان الإفتاء يعلن مقدار زكاة الزيتون والتمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكلام البذيء: القانون يجرّمه... وللفتيات... نصيب!
نشر في الشروق يوم 06 - 04 - 2010

في الشارع وبالمقاهي وفي مختلف وسائل النقل وفي الملاعب حتى في المدارس والمعاهد قد تقرع آذانك كلمات نابية تخدش الحياء والأسوأ والأمرّ أن الكلام البذيء لا يصدر من الذكور فقط بل حتى من بعض البنات وبعض الكبار في السن.
الظاهرة تطرح أكثر من سؤال: من المسؤول الحقيقي عن تفشي العنف اللفظي؟ وماذا يقول القانون عنها؟ وكيف يمكن لنا التصدّي لها ومقاومتها؟
تم مؤخرا انجاز دراسة من المرصد الوطني للشباب حول العنف اللفظي كشفت أن 88٪ من الشباب التونسي يُمارس العنف اللفظي.
السيدة (أ) قالت إن الكلام البذيء يُعتبر مرض المجتمع وهي تؤكد أنها تقع في بعض الأحيان في موقف حرج عندما تصطحب ابنتها أو زوجها لقضاء بعض الشؤون الخاصة فلا تسمع إلا ما يخدش الحياء.
السيد سامي يقول: «المؤسف أن الفتيات خاصة في المقاهي وسط العاصمة تفتخرن بالكلام البذيء وتصدر عنهن تصرفات غريبة تخدش الحياء.
وتؤكد أستاذة تدرّس في معهد خاص وسط العاصمة أن ظاهرة العنف اللفظي غزت المؤسسات التربوية وإضافة الى الكلام البذيء فإن التلاميذ يرتدون في بعض الأحيان ملابس وأقمصة يكتب عليها بالبنط الغليظ عبارات مخلّة بالآداب والأخلاق وتخدش الحياء ولا تتماشى مع قدسية المكان لكن ما هي الاسباب التي تساهم في تفشي ظاهرة الكلام البذيء في المجتمع؟
غياب الردع
يعتبر علم الاجتماع أن الكلام البذيء إحدى علامات الحركية والحيوية والنشاط في بنية المجتمع يجد فيها بعض المراهقين طريقة لاثبات الرجولة وقد تدعمت في السنوات الأخيرة بسبب غياب الردع من الأسرة خاصة في المراحل الاولى وتغافل الأولياء عن التصرّفات السيئة لأبنائهم وتراجع الوعظ والارشاد.
ولكن تفشّي الظاهرة وكثرة العبارات المخلّة بالآداب والأخلاق الحميدة تستدعي معرفة رأي القانون فيها فهل يمكن اعتبارها جريمة؟
«الكلام البذيء جريمة»
يؤكد الأستاذ منير بن صالحة أن الكلام البذيء إذا حدث في العلن يُعتبر جريمة يُعاقب عليها القانون بالسجن.
وتصنف ضمن جريمة الاعتداء على الأخلاق الحميدة. ويوضح أن الكلام البذيء ظاهرة خطيرة ناتجة عن حالة الكبت التي يعيشها الانسان.
أما بالنسبة الى المراهقين تعود بالأساس الى غياب القيم والمعايير الأخلاقية والضوابط والمثال الذي يمكن لهم الاقتداء به مما يولد حالة فراغ تدفعهم الى البحث عن طريقة للتعبير ولو بالكلام الفاحش الذي يخدش الحياء.
أما الإناث فإنها تعدّ بالنسبة لهن شكلا من أشكال تقليد الذكور والاحتذاء بالرجل وهو اعتقاد خاطئ».
وتبدو مسؤولية الأولياء والمدرسة جسيمة في التصدي للكلام البذيء والتقليص من هذه الظاهرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.