عاشت مناضلات الاتحاد الوطني للمرأة التونسية على امتداد ثلاث ساعات على وقع أنغام مغاربية بصوت ثلاثة مطربين من تونس والمغرب والجزائر ليلة السبت الماضي. السهرة التي نظمها الاتحاد بمناسبة انعقاد مؤتمره الثالث عشر كانت تعج بالحاضرات وبعض الحاضرين ربما لأن السهرة نظّمت في نفس النزل الذي احتضن المؤتمر أو لتعب المؤتمرات ورغبتهن في الترفيه عن النفس أو للرغبة في مشاهدة الفنانة الجزائرية فلّة عبابسة وهي تغنّي مباشرة. ومهما كان السبب فإن الحاضرات رقصن على وقع الأغاني التونسية التي أدّتها كل من حياة جبنون وفلّة عبابسة وأغنية سوّاح التي أدّاها الفنان المغربي بشير. حياة جبنون حاولت أن تكون «عسّولة» أمام جمهورها وفقا لامكانياتها وقدراتها وفلّة عبابسة انتظرتها الحاضرات الى غاية الثانية والنصف ليلا رغم التعب الشديد البادي على وجوههن وواصلن معها السهرة الى حدود الثانية صباحا. واختيار تركها هي الأخيرة في برمجة الأغاني أريد بها مسك الختام. وللإشارة ظهرت الحاضرات في الحفلة بملابس حفلات الزفاف او السهرات.