في أسبوع أهدر النادي الإفريقي خمس نقاط من مجموع ست ممكنة وابتعد بذلك عن صاحب الطليعة بفارق سبع نقاط كاملة والحقيقة أن هناك أسبابا عديدة منها الإدارية والفنية والتي يتحمل فيها الإطار الفني المسؤولية لكن للاعبين المسؤولية الأكبر فاللاعب محترف ويتقاضى أموالا كبيرة وهو في جميع الأحوال مطالب بأن يقدم كل ما عنده ساعة اللقاء بقطع النظر عن اسم المدرب والمسؤول والحكم. عادل النفزي كانت «مساهمته» واضحة في نتائج النادي الإفريقي الأخيرة... فما بين الأربعاء والأحد انهزم الإفريقي في القصرين وقد ساعد النفزي المدافع بسام البولعابي في الهدف الثاني عندما حول وجهة الكرة إلى عمق المرمى (دون قصد طبعا) ونفس الحارس كانت مسؤوليته كبيرة أيضا مساء الأحد في رادس في هدف الملعب التونسي الذي سجله مروان تاج ولا يعرف هل أن الحارس المذكور لم يعد قادرا على اللعب ومساعدة زملائه أم هي فترة فراغ في هذه المرحلة من الموسم؟ كلام حول الكلام أمير العكروت صرّح في «الأحد الرياضي» وقال إنه مستعد للخروج إذا كان الإفريقي لا يرغب في بقائه بعد نهاية الموسم ونحن نقول لهذا اللاعب إن النادي الإفريقي يحتاج إلى مجتهد ومنضبط وناجع أمام المرمى ونعتقد أن العكروت قادر على تقييم نفسه على الأقل وهل أنه قدّم ما جاء من أجله أم لا... ونذكره بأن مهمته الأولى هي تسجيل الأهداف وصنع الانتصارات... عودة مفيدة من الأشياء المفيدة للإفريقي هي عودة اللاعب يوسف المويهبي الذي شارك قرابة ربع الساعة ضد الملعب التونسي وأكيد أن عودته جاءت في الوقت المناسب فجناح الإفريقي واحد من اللاعبين المهمين اقترنت عودته بالتخلي عن المدرب السابق الفرنسي بيار لوشنتر وهو ما جعل البعض يؤكد أن هناك خلافا كان قائما بين اللاعب والمدرب. بطلب من اللاعب... مشاركة الذوادي في اللقاء جاءت بعد أن أعطاه الجهاز الطبي الضوء الأخضر حيث أكد أنه بات قادرا على اللعب فطبيب الإفريقي تحادث مع المدرب الحبيب الماجري ومساعده لطفي الرويسي وأكد لهما ضرورة أخذ رأي اللاعب وهو ما حصل.. لكن جناح الإفريقي طلب التغيير بعد أول احتكاك بسيط مع المنافس ومازال لم يعرف ماذا بعد هذه الإصابة الجديدة لهذا اللاعب؟