هل يقطع فريق الأهلي الماطري مع سلسلة النتائج السلبية فيما تبقى من مشوار المقابلات؟ هذا السؤال اصبح مطروحا بشدة من جانب الشارع الرياضي في ماطر المتعطش لفرحة الانتصارات التي طال غيابها وحلت محلها الهزائم والخيبات، هذا ويعوّل الجميع على المقابلة القادمة مع الجار والتي سيتحول فيها زملاء عصام الرزقي الى منزل بورقيبة لخوض المقابلة قبل الأخيرة والتي تعتبر نقاطها ثمينة جدا اذا تسلّح الفريق بالعزيمة والروح الانتصارية وبإمكان ابناء الأهلي الماطري كسبها باستغلال العامل النفسي والمعنوي لمنافس فقد الأمل في البقاء ولم يعد يراهن على أي شيء في حين ان أبناء الحناشي مطالبون بالانتصار ولا خيار أمامهم غير ذلك. صرفت المرتبات ومنح الانتاج فهل يأتي الانفراج؟ أمام الظروف الصعبة التي يمرّ بها فريق الأهلي الماطري ومساهمة منها في الوقوف الى جانب الفريق وشد ازره في هذه المرحلة الحرجة بالذات تظافرت جهود السلط المحلية و الجهوية بمواصلة دعم الجمعية ماديا ومعنويا وعلى إثر ذلك تحصل اللاعبون على كامل مستحقاتهم ويبقى مصير ومستقبل الفريق بين أيديهم وهم مدعوون لوضع مصلحة الجمعية فوق كل اعتبار ومطالبين بإعادتها لأفضل مسار وذلك بمزيد التركيز والعمل على التجسيم، فهل تتم الاستفاقة الجماعية وتتحسّن المردودية؟ اللغز المحيّر على امتداد العديد من الجولات حرم الأهلي الماطري من خدمات اللاعب عمر الغربي الذي يعد من العناصر الأساسية للفريق الذي هو في أشد الحاجة لكل عناصره، وذلك بسبب تواصل الاصابة على مستوى اليد اليمنى، وفي كل مرة تصدر أخبار عن قرب عودته لأجواء الملاعب، إلا ان تواصل وضعه للجبس في يده لمدة تزيد على الشهرين طرح أكثر من تساؤل.