تلقى رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما وحزبه صفعة قوية قبل انتخابات التجديد النصفي بمجلس المستشارين عندما ارتأت هيئة قضائية أمس أنه ينبغي اتهام ايتشيرو أوزاوا الامين العام للحزب الحاكم في فضيحة تمويل. وتدنت بالفعل معدلات التأييد لهاتوياما لاسباب منها ما اعتبر سوء معالجة لنزاع حول قاعدة لمشاة البحرية الامريكية بجنوب اليابان وفضائح تمويل مما قلص فرص فوز حزبه الديمقراطي فوزا حاسما في انتخابات مجلس المستشارين المتوقعة في جويلية المقبل. ويحتاج الديمقراطيون الذين تولوا السلطة قبل سبعة أشهر فقط للفوز بأغلبية واضحة في مجلس المستشارين لتفادي صعوبة اصدار تشريعات في البرلمان في وقت تكافح فيه البلاد للحفاظ على انتعاش اقتصادي هش والحد من دين عام ضخم. ويسعى هاتوياما (63 عاما) جاهدا الى حل نزاع حول تغيير موقع قاعدة فوتينما لمشاة البحرية الامريكية في أوكيناوا قبل انقضاء مهلة حددتها الحكومة لنفسها بنهاية ماي بل ان بعض أعضاء حزبه يقولون إنه قد يستقيل ان لم يتمكن من حسم الامر قبل انقضاء تلك المهلة