* اسلام آباد واشنطن (وكالات) : أعلنت حركة «طالبان باكستان» أمس عن إرسالها مقاتلين الى أمريكا للقيام بهجمات مسلحة دموية داخل الولاياتالمتحدة، فيما رجحت اسلام أباد ان تكون السيارة المفخخة التي عثر عليها في نيويورك «عملا جماعيا» وليس فرديا. وقال المتحدث باسم حركة «طالبان باكستان» عزّام طارق الليلة قبل الماضية إن نتيجة قرار ارسال المقاتلين سيظهر في القريب العاجل. وعيد وتوعّد طارق، الولاياتالمتحدة بشن هجمات «موجعة ونوعية» على حد وصفه. كما نفى مسؤولية حركته عن حادث ميدان «تايمز سكوير». وقال في هذا السياق إن «طالبان باكستان» لا تربطها اي علاقة لا من قريب أو من بعيد بالمشتبه به الرئيسي في محاولة تفجير السيارة المفخخة. وتتوافق هذه التصريحات مع تأكيدات واشنطن ان فيصل شاهزاد غير مرتبط بأي من التنظيمات المسلحة التي تعتبرها الولاياتالمتحدة «ارهابية». استبعاد باكستاني في المقابل، استبعدت اسلام أباد ان يكون شاهزاد قد خطط بمفرده للهجوم المفترض. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك إن بلاده لم تتلق بعد طلبا للمساعدة من المحققين الأمريكيين ولكنها مستعدة لأن تقدّم لهم كل المساعدة والدعم الكامل لتقديم الجناة الى العدالة. في غضون ذلك، رجحت مصادر اخبارية أمريكية ان تكون لفيصل شاهزاد صلات بحركة «طالبان باكستان» وجماعة اسلامية في كشمير. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن الولاياتالمتحدة تعد طلبا مفصّلا للحصول على مساعدات عاجلة ومحددة من باكستان نهاية الاسبوع الجاري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين باكستانيين ان المشتبه به كان قريبا من «جماعة جيش محمد» التي تحارب القوات الهندية في كشمير.