اعتدى شاب مخمور أمس الاول بالعنف الشديد على شقيقته الطالبة الجامعية في منزل والديه كما حتم نقلها الى أحد المستشفيات في الشمال الغربي وفق ما أفاد به المظنون فيه ساعة ايقافه وقد تم احالة ملف القضية أمس على أنظار النيابة العمومية. وتفيد أوراق القضية أن شابا من العقد الثالث من عمره أصيل احدى ولايات الشمال الغربي تناهت الى مسامعه أنباء تفيد بأن شقيقته البالغة من العمر 22 سنة وهي طالبة جامعية تتابع دراستها بإحدى الكليات بجهة الشمال الغربي على علاقة بشاب يملك سيارة كان قد اقتناها من أحد البلدان الأوروبية. تعهد شقيق الفتاة بمراقبتها وأصبح يتابع تحركاتها كلما توجهت نحو الجامعة الى أن شاهدها أمس الأول صحبة صديقها على متن سيارة وهو ما حز في نفسه فقرر تأديب شقيقته. وجاء في تصريحاته أنه توجه الى احدى الحانات وأحتسى كمية من المشروبات الكحولية ثم قفل عائدا الى منزل والديه وبمجرد وصوله أخذ يلوم شقيقته فأحتد الخلاف بينهما في غياب والده. وقد أكدت الفتاة لشقيقها بأنه ليس ولي أمرها وأنها حرة في تصرفاتها فأمسك بعصا وانهال عليها ضربا وركلا فتدخل بعض الاقارب وتم نقل المتضررة على جناح السرعة الى احدى المستشفيات أين خضعت لبعض التدخلات الطبية خاصة أنها أصيبت الى على مستوى أنحاء مختلفة من جسدها. وقد قضت ليلتها بالمستشفى في حين تم إلقاء القبض على شقيقها الذي اعترف بماديات الواقعة على النحو المذكور وأفاد أنه أراد تأنيب شقيقته دون إلحاق بها أذى غير أن تأثير السكر عليه أفقده وعيه. وبانتهاء الابحاث الاولية تم أمس احالة المظنون فيه على أنظار النيابة العمومية لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا.