انحنى الملعب التونسي مساء أول أمس في المباراة الودية التي جمعته بجمعية مقرين بنتيجة هدفين لواحد رغم تقدمه في الشوط الأول بهدف لصفر سجله «سليم التونسي» اثر ضربة جزاء. ومما لا شكّ فيه أن النتيجة في مثل هذه المواعيد تأتي في المقام الثاني إلا أنها حملت على ما يبدو للاطار الفني رسالة واضحة ألا وهي تدعيم الخط الأمامي بمهاجم آخر في ظل غياب السليتي المتواجد مع المنتخب الأولمبي لذلك حثّ «باولو» المسؤولين على اعداد وثائق الولهازي القانونية حتى يشارك في لقاء كأس الرابطة والتنمية الرياضية ويعود شيئا فشيئا الى نسق المباريات وبالتالي المشاركة في مقابلات البطولة القادمة. من للحرّاس ؟ مازالت الهيئة المديرة لم توفّر البديل لممرن الحراس المنسحب حسن عبد الجواد على أن ذلك لا يحجب الأحاديث المتداولة والتي ترشح مدرب الشبان السيد عبد الحليم حليم للاضطلاع بهذه المهمة. «النصري» يعود! بعد راحة بأربعة أيام والاكتفاء ببعض التمارين الخفيفة عاد المدافع أنيس النصري الى نسق التدريبات العادية ومن المنتظر أن يشركه ممرنه غدا في المباراة الودية التي ستجمعهم بالنادي الأولمبي للنقل. رصيد هائل على عكس بعض الممرنين الآخرين مازال «باولو» لم يلحق أي لاعب شاب بصفوف الأكابر وفي المقابل فقد اشتكى من كثرة الرصيد الموضوع على ذمّته وهو ما يوحي بغربلة بعض العناصر الأخرى التي قد لا تنال اعجابه.