أكد زياد الدربالي لاعب الترجي الرياضي ل «الشروق» أنه لا يختلف أبدا مع فريقه الذي يقدر أحباءه ومختلف رجالاته في الهيئة المديرة وغيرها كما يحترم إطاراته الفنية وزملاءه غير أن الاشكال الذي حصل يتمثل أساسا في أن تعاقده الذي ينتهي يوم 30 جوان المقبل وعند التفاوض في شأنه حول التجديد كان قد أشار للمعنيين بالأمر أنه لن يتردد في هذا التجديد وأنه لن يلعب لأي فريق في تونس إلا لفائدة الترجي الرياضي وبالتالي فإن المنطق يفرض التعامل معه على المستوى المادي بما يتماشى وحجم فريق كبير وبطل ساهم هو في إنجازاته الى جانب زملائه ويستعد لإعادة خوض تجربة التنافس على لقب كأس رابطة الأبطال الافريقية التي تبقى مطمحه وغاية كل من يتقمص زي الفريق الترجي الرياضي. الدربالي أكد أنه قبل إمضائه العقد سيجد ولا شك في بنود هذا العقد المقترحات التي سبق التحدث في شأنها ماديا.. عروض عديدة وأضاف زياد مبرزا أنه وقبل تسليمه العقد الجديد لإمضائه تلقى عديد العروض المغرية جدا والتي تتضاعف فيها المستحقات المالية أربع مرات وأكثر وذلك من فرق أوروبية معروفة (أعتذر عن ذكرها) فلم يتردد عندها في مطالبة المعنيين بالأمر بإضافة نسبة قليلة لا تتجاوز ال5٪ من المتفق حوله إلا أنهم ويعني الذين تفاوض معهم لم يتفاعلوا مع ذلك وربما أبدوا نوعا من الامتعاض فما كان منه إلا إبقاء الحالة على ما هي عليه والتحول الى موطنه جلمة لزيارة العائلة والأهل هناك وقضاء فترة نقاهة آملا في تفهم وضعيته واعتبار الفرصة من فرص العمر في حياة كل لاعب وبالتالي الاستجابة لمقترحه الذي لا يكلف الترجي أي شيء خاصة في ظل العروض المغرية خاصة أنه لا يساوم ويرفض المزايدات بقدر ما يعتقد أن الترجي أيضا وفي المقابل لا يفرط في أبنائه لمجرد مطالبته ببعض الاضافة والترفيع في مستحقاته.