من الأعمال المسرحية التي تمّ اختيارها كواحدة من أفضل ثلاث مسرحيات «زريعة إبليس» لفن الضفتين إخراج حافظ خليفة الذي أختير أيضا ضمن الثلاثة المتوجّين في الاخراج فاضل الجعايبي وعزالدين قنون. حدث هذا في ليلة المسرح التونسي كيف تقبل هذا التتويج وهل كان ينتظره؟ الشروق التقه في هذا الحوار: كيف تقبّلت اختيارك ضمن الثلاثة المقترحين للركح الذهني في ثلاثة اختصاصات؟ بصراحة لم أنتظر هذا ولم أفكر فيه مطلقا لأني أؤمن بالعمل والعمل فقط، لقد حاولت أن أجتهد وأقدم عملا مسرحيا محترما وسعدت جدّا لاختيار «حس القطا» من ضمن ثلاثة أعمال مرشحة لجائزة العمل المتكامل كما اعتبر اختياري من ضمن الثلاثة المقترحين لجائزة الاخراج تتويجا كبيرا لي مع فاضل الجعايبي وعزالدين قنّون وهما من أفضل المخرجين التونسيين الآن ومن أفضل المخرجين العرب أيضا وشخصيا أعتز بهذا لأني من جيل تعلم على هؤلاء وتشبّع بأعمالهما أما عن اختيار «فن الضفتين» كواحدة من ثلاث شركات خاصة سعت لتقديم عروض ذاتية فاعتبره شهادة اعتراف من اللجنة بالجهد الذي قامت به هذه الشركة الصغيرة في تنظيم عروض ذاتية في أغلب أنحاء البلاد. كما عرضت في روما وعمّان والدار البيضاء وقريبا سأعود الى روما لتقديم مسرحية «زريعة إبليس» في مهرجان المسرح الافريقي؟ روما هل غادرتها نهائيا؟ لا، أنا أعيش بين تونسوروما التي لا تفصلنا عنها سواء ساعة بالطائرة ونجحت في التوفيق الى حدّ الآن بين التزاماتي في تونس والتزاماتي في روما، فإذا اقتضى العمل السفر أسافر وإن لم تكن لي التزامات مهنية فأنا موجود في تونس وأعمل باستمرار بفضل الدعم الكبير الذي نلقاه من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث فلولا دعم الوزارة لمات المسرح التونسي وأعتقد أن التجربة التونسية في هذا المجال تجربة نموذجية. ماهي مشاريعك الجديدة؟ أعمل منذ أسابيع مع المركز الوطني لفن العرائس لاعداد عمل مسرحي جديد موجّه للناشئة عن نص للكاتب سانت أكسبيري سيعرض قريبا وبهذا العمل أعود للمركز الوطني لفن العرائس بدعوة من الأستاذ محمد العوني مدير المركز الذي فتح لي الباب لأنجز هذا العمل الأول الموجّه للناشئة بالنسبة لي في تونس بعد تجاربي في روما.