أكدت وكالة «الأناضول» التركية أن المناضلين التسعة الذين استشهدوا في مجرزة «أسطول الحرية»، سقطوا بإطلاق رصاص عن قرب وعثر خبراء الطب الشرعي في اسطنبول على آثار أعيرة نارية في جثث كافة الضحايا وانتهوا الى أن أحدهم استشهد برصاص «قريب جدّا». وأوضحوا أن ظروف مقتل النشطاء ستتضح عند فحص العيارات النارية والذي قد يستغرق إجراؤه شهرا واحدا. وأكدت وكالة الأنباء أن الشهداء التسعة هم 8 أتراك ومواطن أمريكي من أصل تركي. وتم تحديد جنسيات الضحايا عقب إجراء فحصوات الطب الشرعي. وأضافت أن الأطباء الأتراك أخرجوا عشرات الرصاصات من جثث الشهداء. في هذه الأثناء أوضح المسؤول عن «مؤسسة المساعدة الانسانية» الاسلامية غير الحكومية أن لائحة الشهداء أطول مما كان متوقعا. وأضاف أن هناك مفقودين، لقد تسلم أطباؤنا 38 جريحا في ذات الوقت الذي أعلنوا فيه عن وجود 21 مصابا فقط. وتتوافق هذه التصريحات مع ما كشفه أمس أحد المتضامنين الاسبان في قافلة «أسطول الحرية» عن أن حصيلة القتلى لا تقل عن 16 شهيدا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتضامن إشارته الى أن مجموع الشهداء يتراوح بين 16 وعشرين قتيلا.