سرق لص حاسوبا من مدرسة ابتدائية في المحاسن (توزر) ثم «دفنه» قرب ضريح ولي صالح في الجهة وفق ما كشفت عنه الأبحاث المتواصلة حاليا لمعرفة صاحب الفعلة. وقد حصر الباحث شبهته في أحد الشبان فاستدعاه لاستجوابه ومن المنتظر التأكد قريبا من مدى تورطه اعتمادا على تحليل عينة من دمه. وكان حارس مدرسة ابتدائية في المحاسن اتصل بأعوان الحرس الوطني وأخبرهم باختفاء حاسوب من المدرسة. وأوضح أنه قام بعملية مراقبة عادية قادته الى قاعة الاعلامية حيث لاحظ اختفاء حاسوب. ولو يوجّه شكوكه نحو شخص معين. وقد تحول الباحث على عين المكان حيث قام بالمعاينة فلاحظ وجود آثار دم وتوقع أن يكون اللص أصيب أثناء عملية السرقة ولهذا تمّ رفع عينة من الدم وإحالتها على المخابر المختصة لتحليلها. وتواصل البحث في القضية حتى تمّ العثور على المسروق ملفوفا في قطعة قماش ومدفونا قرب ضريح ولي صالح في الجهة. واتجهت الأبحاث بعد ذلك نحو صاحب الفعلة وتمّ حصر الشبهة في شاب (25 سنة) لكنه تمسك بإنكار أي علاقة له بالسرقة فتمّ الحصول على عينة من دمه لمقارنتها بالعينة المرفوقة من مسرح الواقعة. وفي انتظار ورود نتيجة الاختبار تمّ ابقاء المشبوه فيه على ذمّة البحث في حالة سراح.