قال الاستاذ أحمد الصديق عضو لجنة الدفاع عن صدّام حسين بتونس والمكلف بالتنسيق مع الهيئة الدولية للدفاع عن الرئيس العراقي، إن المؤتمر الدولي الذي كان مزمعا عقده يومي 8 و9 أوت الجاري بالاردن قد تم تأخيره لأسباب تنظيمية. وأضاف الاستاذ الصديق ان اتصالا جرى بين لجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس واعضاء الهيئة التي مركزها العاصمة الاردنية عمان يوم امس تم الاتفاق فيه على تأخير المؤتمر الدولي الذي كان مبرمجا عقده يومي 8و9 من الشهر الجاري الى آخر أوت او الاسبوع الاول من سبتمبر. وقال ان الاتصال جرى مع محمد الرشدان وعصام الخصاونة عضوا الهيئة الدولية للدفاع عن صدام حسين ومقرها عمان ونقل الأستاذ الصديق على لسانيهما بأن طلبات المشاركة في المؤتمر كانت أكثر بكثير مما توقعوه مما يعني ضرورة تهيئة مكان ملائم وفترة مناسبة لاحتضان تجمع يضم كافة اللجان والهيئات والمنظمات والجمعيات التي اختارت الدفاع عن الرئيس صدام حسين من كافة أنحاء العالم. وأضاف الصديق بأن مهام مستعجلة ايضا لبعض اعضاء هيئة الدفاع تطلبت تأخير موعد المؤتمر الدولي دون ان يذكر طبيعة هذه المهام. وللاشارة فلقد تم التنسيق بين الهيئة المركزية وباقي اللجان الموجودة في الوطن العربي او بعض الدول الاوروبية وتكفلت كل لجنة بمهام أسندت لها لانجاز الطعونات القانونية والسياسية لمحاكمة صدام حسين واعداد دراسات للدفاع عنه. وقد شكلت اللجنة التونسية ثلاث مجموعات عمل بكليات الحقوق والعلوم السياسية متكونة من حقوقيين ورجال قانون واخصائيين في القانون الدولي لنفس الغرض وعلمنا ان عددا هاما من المحامين التونسيين التحقوا باللجنة خاصة بعدما تبنت الجلسة العامة لفرع تونس للمحامين الذي يضم أكثر من ثلثي العدد الجملي للمحامين التونسيين في جويلية الماضي بالاجماع لائحة الدفاع عن صدام حسين التي تقدمت بها اللجنة فضلا على قرار العميد عبد الستار بن موسى دعمها ومعاضدتها عربيا ودوليا.