كثر الحديث في الفترة الأخيرة حول خروج جيرار بوشي من نادي حمام الأنف وتفضيله للنادي البنزرتي. البعض ربط الأمر بالأمور المادية من ذلك أن السيد منجي بحر رئيس نادي حمام الأنف صرّح أن بوشي فضل عرض «السي.آي.بي» لأنه سيدفع ضعف ما قدمته له «الهمهاما» وهذا ما نفاه بوشي حيث أفادنا: «أعطيت في البداية موافقتي للسيد منجي بحر من أجل المواصلةمع «الهمهاما» في المقابل سلمته برنامجا مكتوبا وطلبت منه تجديد التعاقد مع ركائز الفريق وعدم التفريط في لاعبين أساسيين، لكني انتظرت 3 أسابيع ولم ألمس أي تحرك من قبل الهيئة، لذلك اتخذت قرارا بالخروج وأبلغت السيد منجي بحر بذلك». في ما يتعلق بالفارق المادي بين عرض «الهمهاما» و«السي.آي.بي» أكد لنا بوشي قائلا: «ليست قيمة الصفقة هي التي جعلتني أغيّر رأيي وليعلم الجميع أن الفارق بين ما قدمه رئيس النادي البنزرتي ورئيس حمام الأنف هو حوالي 1000 دينار وأكيد هذا الفارق الضئيل يؤكد أن دوافع أخرى جعلتني أخيّر عرض النادي البنزرتي ومن بينها اتضاح الرؤية». أما عن عرض النادي الافريقي فقد أوضح بوشي بالقول: «عدم وجود رئيس للهيئة المديرة في فترة وصول العرض جعلني أصرف النظر عنه». كما قال عن العقد الذي كان يربطه بالملعب التونسي: «لقد اتصلت بالسيد محمد درويش وأخبرته برغبتي في خوض غمار التدريب وبناء على الشرط التسريحي الموجود في العقد الرابط بيننا قمت بدفع الشرط الجزائي وقيمته 20 ألف دينار وألغينا العقد وفق علاقة احترافية ترتكز على الاحترام».