مؤكد ان الجماهير العريضة للنادي الافريقي سينتابها الضحك عندما تعلم ان مجرد «ورقة خضراء» أسقطت صفقة المدافع سيف غزال في الماء!!! هذه الورقة كان يكفي ان تقوم الهيئة المتخلية للنادي الافريقي برئاسة جمال العتروس بتسليمها الى جامعة كرة القدم ليصبح غزال «افريقيا».. سيف غزال وقّع عقدا لموسمين لفائدة النادي الافريقي قبل ان يتراجع وعاد ادراجه باتجاه سوسة لينضم الى فريقه الأم الذي قضى في صلبه 12 عاما، لكنه بقي يشعر بالذنب تجاه جماهير الافريقي لذلك اتصل بنا وأكد ما يلي: «أريد في البداية ان أقدم اعتذاري الى جماهير النادي الافريقي والى كل المسؤولين بهذا الفريق الذي احترمه كثيرا واعترف أنني وقعت عقدا بموسمين لفائدة النادي الافريقي ولا أنكر ان العرض المالي كان محترما جدّا ويليق بحجم الافريقي اولا وبمسيرتي كلاعب ثانيا لكن عشقي لفريقي الأم النجم بالاضافة الى ان تدخل السادة عثمان جنيح وزياد الجزيري والبشير بن علي كان حاسما في عودتي الى سوسة وذلك نظرا الى غيرتهم على فريق النجم وبالنسبة الى خلافي مع السيد حامد كمون فقد تم تجاوزه لأن علاقتنا عمرها الآن 15عاما وأعتبر السيد حامد كمون بمثابة شقيقي لذلك سأواصل مسيرتي مع النجم خلال السنوات الثلاث القادمة».