تنعقد مساء اليوم الجلسة العامة السنوية بأحد نزل العاصمة وبحضور الرئيس الذي غادر منذ أيام وهو السيد كمال إيدير في وجود الرئيس القديم الجديد السيد الشريف باللامين والجلسة لن يحضرها جمهور كبير مثلما جرت العادة لأكثر من سبب.. ويأمل الجميع أن تدور هذه الجلسة في كنف الهدوء بعد أن قضي الأمر وتمّت تزكية سي الشريف ليعود مرة أخرى. كثر الحديث عن عزيمة السيد الشريف باللامين وتعدّدت الوعود في خصوص التغيير الشامل لهذا المسؤول الذي لا يشكّ أحد في كونه يحب الافريقي كما لا يحبه أحد لكن يعرف الجميع بمن فيهم رئيس الافريقي العائد أنه مني بفشل ذريع عندما تولى الرئاسة في أكثر من مرة حتى أنه فاز بكأس واحدة سنة 1998 خلال سبعة مواسم ونصف. مفاجآت! تؤكد الأخبار المؤكدة أن السيد الشريف باللامين سوف يعلن اليوم على بعض القرارات وربما إسم المدرب أو إسم اللاعب الأجنبي حيث تأكد لنا أنه قد توصل الى اتفاق مع مهاجم أجنبي قد يكون وصل الى تونس. باللامين وجد الدعم اللازم من كبار المسؤولين ورؤساء النادي السابقين تحديدا وهذا ما سيجعل الافريقي يتخلّص من أزمته المالية. مسألة مالية رغم أننا كنا على يقين من كون المسائل المادية تبقى مسألة خاصة بالافريقي إلا أن آخر ما جدّ جعلنا نكون مضطرّين لكشف الحقائق في خصوص الكامروني موندمو ألاكسيس الذي كان صريحا وواضحا حيث طلب منحة إنتاج قدرها (150) ألف دينار وراتبا شهريا لا يقل عن عشرة آلاف دينار وقال انه يريد ن تكون هذه الأموال صافية أي بدون أداءات لكن لم يردّ عليه أحد حتى الآن.. وضعية تراوري اللاعب محمد تراوري موجود في مالي ورفض العودة بل انه قال انه لن يعود إلا في حالة حصوله على كامل مستحقاته المالية التي لا بدّ أن تصل الى أحد البنوك هناك في العاصمة باماكو. اللاعب تعرّض في الموسم الماضي الى كل أنواع الضغط حيث ظلّ لفترة طويلة دون سيارة.. كما اضطرّ للاقتراض من زملائه وتعمّد بعض المسؤولين عدم الردّ على اتصالاته الهاتفية وكل هذا جعله يهرب بجلده. «برافو» عادل التحضيرات تتواصل في كنف الجدية اللازمة والحق يقال حيث عرف عادل السليمي بذكائه وجديته كيف يجعل المجموعة تحت سيطرته الكاملة والتمارين التي دارت في العاصمة أو بعد يومين في عين دراهم كلها حقّقت النجاح في ظلّ رغبة جماعية وتحت قيادة مدرب شاب ولاعب سابق كبير يعرف جيدا أجواء الفريق.