علمت «الشروق» أنه تقرر تنظيم حركة النقل الخاصة بتقريب الأزواج لمعلمي التعليم الابتدائي في أول شهر أوت القادم. وستسبق الحركة تنظيم جلسات بين الادارات الجهوية للتعليم والنقابات في الجهات لتحديد الشغورات ورصد الاحتياجات. وقالت المصادر إن توزيع المراكز داخل الجهة الواحدة يتم بالتشاور بين الادارة الجهوية للتعليم والنقابة الجهوية للمعلمين وفقا لشروط ومقاييس واضحة. وقالت مصادر نقابية إن الطرف النقابي يحرص على أن تتم حركة تقريب الأزواج والحركة الانسانية في كنف الشفافية التامة بصفة تضمن كل العدل للمترشحين وتعرف حركة تقريب الأزواج مشاركة آلاف المعلمين الذين يطمحون للانتقال للعمل في مراكز جديدة. ويعد ملف النقل في قطاع التعليم من أعقد الملفات باعتبار رغبة الآلاف من المدرسين في المشاركة. ويتولى عدد كبير من المعلمين تقديم ملفات طبية وملفات اجتماعية تساعدهم على الحصول على مركز عمل جديد ولا تزال المراكز الساحلية هي المراكز الأكثر جذبا للمعلمين الراغبين في النقلة على حساب المناطق الداخلية.