لم يعد خافيا مثل هذا السيناريو منذ سنوات وقد اقترن دائما برئاسة فوزي القطاري للقوافل وتدريب فريد بن بلقاسم لها، هذا ما أفادنا به شق كبير من أحباء القوافل. قبل يومين من انتهاء تربص القوافل بمركز التربصات بحمام بورڤيبة انسحب الممرن فريد بن بلڤاسم وترك مدرب الحراس فرحات زروق لوحده ليشرف على الحصة الاخيرة من التمارين خاصة أن الفريق أنهى التربص منذ السبت الماضي وعاد الى ڤفصة لأخذ قسط من الراحة قبل أن يعود زملاء حمزة الأدب يوم الغد الى نفس المكان لاجراء التربص الاعدادي الثاني. وعلل فريد بن بلڤاسم هروبه باستحالة العمل نظرا للظروف الصعبة التي لازمت الفريق منذ الموسم الماضي حيث عرف أزمة مادية حادة إضافة الى أن رئيس الجمعية لم يف بوعوده بخصوص الانتدابات المزمع القيام بها بل فضل الاكتفاء بشبان الفريق الذين برزوا في المواسم الاخيرة وإعادة حمزة الأدب وأمير العمراني وانتداب لاعبين لا يمكنهم تقديم الاضافة الفورية. وعلى العكس من ذلك نجد الممرن قد جلب مجموعة من اللاعبين الذين يتنقلون معه أينما حل لأنه يضمن لهم حقوقهم المالية ولذلك فهم يقفون الى جانبه في السراء والضراء. لذلك فانسحابه مرده الخوف من قادم الأيام لان هيئة القوافل لم توفر الى حد الآن المال اللازم للقيام بالانتدابات الضرورية التي يطلبها الممرن. وهذه ليست المرة الاولى في سجل بن بلڤاسم فقبل سنوات هرب من النادي البنزرتي وفي الموسم الماضي ترك الاولمبي الباجي وهو في أمس الحاجة اليه، وأخيرا ترك فريقه المحبذ، كما يدعي قوافل ڤفصة، والاحباء ينتظرون عودة الممرن بعد محاولات رئيس الجمعية توفير المال بعد عملية الضغط هذه التي اعتاد عليها فريد بن بلڤاسم كلما أشرف على قوافل «الڤطاري».