خسرت الاغلبية الرئاسية اليمينية في فرنسا مقعداً في الجمعية الوطنية أمام اليسار، وذلك خلال انتخابات جزئية نظمت أول أمس في أحد معاقل اليمين في المنطقة الباريسية. وفازت مرشحة اليسار آني بورسينوف (من انصار البيئة) في الدورة الثانية من انتخابات جزئية في رومبويي (غرب باريس) بعدما حصلت على 51.72 في المئة من الاصوات مقابل حصول مرشح الحزب الحاكم «الاتحاد من أجل حركة شعبية» جان فريدريك بواسون على 48.28 في المئة من الاصوات. واعتبرت رئيسة «الحزب الاشتراكي الفرنسي» مارتين اوبري أن هذا الفوز يشكل «إدانة واضحة جداً لرئيس الجمهورية والحكومة ورفضاً قوياً للاجواء التي نشأت عن عمليات كشف فضائح وصفقات». الا أن نتيجة هذه الانتخابات لا تغير ميزان القوى داخل الجمعية الوطنية حيث يتمتع اليمين بأغلبية كبيرة. ونظمت الانتخابات في الوقت الذي أدت سلسلة فضائح إلى اضعاف الرئيس نيكولا ساركوزي وحكومته.