يعود النادي الإفريقي إلى العاصمة بعد تربصه الثاني بعين دراهم والذي حقق تقريبا كل أهدافه حيث دارت التمارين في كنف الجدية اللازمة والانضباط الكبير والحقيقة تقول إن عادل السليمي بدهاء وذكاء فرض نظاما عسكريا على اللاعبين وقام بدور المدرب والمسؤول فنال ثقة الجميع الكبير قبل الصغير... في مباراة كان مستواها الفني فوق المتوسط تمكن النادي الإفريقي مساء الثلاثاء بمركز التربصات بعين دراهم من تحقيق انتصار معنوي هام على الملعب التونسي بهدفين لهدف... وقد بادر فريق باردو بالتسجيل عن طريق ضربة جزاء نجح في تحويلها عصام تاج إلى هدف أول قبل أن يعدل محمد الباشطبجي بكرة رأسية في الشوط الأول ومع انطلاق الشوط الثاني سجل حمام هدف الفوز بعد تسديدة من بعيد. مباراة شبه رسمية على عكس المباريات الودية السابقة فإن مباراة «البقلاوة» الأخيرة أولاها الجهاز الفني العناية اللازمة حيث ركنت المجموعة إلى راحة صبيحة الثلاثاء وكان هناك اهتمام أكثر من العادة بهذه المباراة فهل أن الهزيمة ضد باجة وخريبقة بالثلاثة هي السبب أم أن اقتراب الموسم جعل الإطار الفني يسعى إلى الفوز بهذا اللقاء الودي... مهمة أخرى للزيتوني الحاسر الدولي السابق للنادي الإفريقي ومدرب حراس المرمى بوبكر الزيتوني وإلي جانب مهمته الحساسة وهي تدريب حراس المرمى فإنه يقوم بدور المدرب المساعد رقم(2) بعد عادل السليمي. الزيتوني اختفى مساء الثلاثاء ولم يجلس على مقعد البدلاء في اللقاء الودي لكن تبين أنه تحول بطلب من المدرب لمعاينته النادي البنزرتي ضد مستقبل قابس. أين العكروت؟ النادي الإفريقي لعب ستة لقاءات حتى الآن سجل خلالها عشرة أهداف وتداول على التسجيل كل خطوط الفريق الدفاع والوسط والهجوم لكن الشيء المحيّر هوغياب النجاعة عن أمير العكروت الذي سجل حضوره في كل هذه المباريات بالغياب ولا يعرف متى سيستفيق وإلى متى سيظل صائما ومن يدري فقد يستفيق في اللقاءات الرسمية وهذا الأهم... يحيى يبقى بالإفريقي تمّ في بداية هذا الأسبوع الاتفاق ما بين وسام يحيى ورئيس النادي الإفريقي السيد الشريف باللامين وحسب المعطيات التي بحوزتنا فإن قائد الإفريقي سيمضي على عقد مدته موسمين. وسام يحيى من المتوقع أن يمضي هذا الأسبوع ويلتحق بالتمارين بعد عودة الفريق من تربص عين دراهم و أكيد أن التجديد ليحيى عبارة على انتداب من الحجم الثقيل... شباك النفزي مفتوحة ست مباريات وتسعة أهداف أي بمعدل هدف ونصف للمباراة الواحدة والمعدل عال جدا على فريق كالإفريقي اعتاد الحصول على لقب أفضل دفاع بالرابطة الأولى ولا يعرف ما هي الأسباب فهل هو إرهاق التمارين والتحضيرات أم أن غياب بعض اللاعبين المهمين في الخط الخلفي مثل ألاكسيس ويحيى له دوره في قبول هذه الصابة من الأهداف؟ اهتمام بالسيفي كنّا قد ذكرنا في أعدادنا الماضية أن الوافد الجديد من الاتحاد المنستيري هشام السيفي غير جاهز ليشارك في المباريات بسبب عدم حضوره من الناحية البدنية وقد خصّص له المدرب برنامجا تدريبيا بالإضافة إلى التمارين مع المجموعة. هشام السيفي لم يلعب ضد الملعب التونسي واكتفى بتمارين على انفراد وأكيد أنه سيواصل هذه التحضيرات حتى يتخلص من الوزن الزائد.