كشفت مصادر سياسية لبنانية أمس أن الأمين العام ل «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله يحضّر مفاجآت حاسمة لاسرائيل فيما يستعدّ الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة لبنان. ورجحت المصادر أن يلقي نصر الله خطابا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري يعقبه «خطاب الانتصار» أواخر جويلية الحالي لكون 14 أوت سيكون اليوم الثاني من شهر رمضان المعظم. مخالفا لكافة الخطابات وأفادت أنّ «خطاب الانتصار» سيكون مخالفا للخطابات السابقة لنصر الله. وأوضحت أنه سيكون أقوى من كل سابقيه وأوسع في تفاصيله وأكبر في دلالاته وأوضح في مضامينه. وأكّدت أن الخطاب سيتضمّن معلومات غير مسبوقة ستشكل صدمة للاسرائيليين وحلفائهم في المنطقة. علىصعيد آخر، اعتبر مصدر سوري واسع الاطلاع ان الاجتماعات الثلاثة التي عقدها الرئيس بشار الاسد مع رئيس الوزراء سعد الحريري وضعت علاقات البلدين على الطريق الصحيح. علاقات شخصية وأضاف أن علاقات متميزة تتشكل على المستوى الشخصي بين الحريري والاسد، مشيرا الى أن زيارة الاسد الى بيروت لن تكون مرتبطة بزيارة رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري. وكشف ان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ناقش مع الاسد والحريري ضرورة العمل علىتأسيس مجلس تعاون استراتيجي بين لبنان وسوريا والأردن وتركيا. وأعرب عن سعادته لزيارة الحريري لدمشق والتي جسدت مظهرا من مظاهر افشال محاولات جرّ لبنان الى موقع آخر. من جهة ثانية، التقى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان مساء أوّل امس عددا من قيادات هيئة الحوار الوطني في اطار سعيه الى امتصاص الاحتقان السياسي الذي تصاعد على خلفية السجال حول المحكمة الدولية وشبكات التجسس.