عقد فريق قرنبالية الرياضية جلسته العامة يوم الثلاثاء 27 جويلية تحت إشراف معتمد الجهة نزار لعماري وعضو مجلس النواب الدكتور طارق بن عثمان، ولم يواكب فعاليات الجلسة سوى عدد قليل جدا من من أحباء «الحريقة» ولم تسفر هذه الجلسة عن أخبار جديدة تتعلق بالموسم القادم إذ حافظ الهيكل الاداري على استقراره بمواصلة فوزي والي رئاسة الجمعية بمساعدة نائبه الاول محسن حمدة. الكل يتذكر الفترة الذهبية التي عاشتها الجمعية أيام كان حمادي العتروس رئيسا في بداية التسعينات ونافس الفريق بقوة على الصعود للوطني الممتاز ومنذ ذلك التاريخ اختفى من الساحة الرياضية المحلية ليعود خلال الموسم الماضي بإيعاز وتحفيز من رئيس النادي ليضطلع بالرئاسة الشرفية وكان كعادته سخيا ودعم النادي ماديا لتقفز المصاريف الىحدود 170 مليونا وهو ما لم تدركه منذ ما يزيد عن 12 سنة وقد قال عن عودته الى حضيرة الجمعية «لقد استعدت نكهة الكرة بفضل صديقي فوزي والي الذي تمسك بي رئيسا شرفيا نتشاور في كل القرارات ولا أفرض رأيي ونحن نحاول متعاونين إعادة ڤرنبالية لمكانتها الطبيعية كأعرق وأبرز فرق الوطن القبلي الرياضية». تدخلات الاحباء تمحورت تدخلات الاحباء حول المحاور التالية: حسن اختيار أعضاء الهيئة في ظل غياب الفعل لدى أغلبهم وابتعادهم عن دائرة العمل. تسوية الديون المتخلدة لدى مدربي الاصناف الشابة وبعض المسيّرين. الاعتماد على مدربي المنطقة في ظل وجود 25 إطارا متكوّنا وحاملا للشهائد العليا. اختيار كاتب عام من أصحاب الخبرة الميدانية وإحاطته بالشبان قصد اعدادهم للمستقبل. العناية بالشبان فنيا واجتماعيا لما ستوفره هذه القاعدة من حلول للمستقبل ماديا وفنيا. أين جمهور «الحريقة»؟ رئيس بلدية ڤرنبالية كمال التومي نوّه بنجاح هيئة فوزي والي في عملها ودعا الاحباء الى الانضمام لركب المساندة فغياب الجمهور (3 ملايين مداخيل الملعب) وحملة الانتقادات التي يمارسها البعض نقاط سوداء في سماء جمعية تسعى الى انتفاضة ايجابية لن تتحقق إلا بالتفاف الجميع ليستعيد النادي ريادة كروية.