بعد فترة ركود وجمود زادت عن الشهرين عاد النشاط الى ملعب المرحوم الحبيب التاجوري وتوافد اللاعبون لإجراء الآختيارات حتى أن عددهم بلغ الخمسين وهو ما إضطر المدرب لطفي القادري لإجراء الغربلة الضرورية ليحتفظ ب25لاعبا سيواصلون التدرب على العشب الاصطناعي في انتظار حسم الآختيار على مكان التربص الذي سيكون بعين دراهم أو برج السدرية. تبقى الانتدابات ضرورية في ظل محدودية الحلول المالية فأغلب المواهب البارزة من فريق الأواسط والآمال ستتنقل للدراسة بعد نجاح 8 لاعبين دفعة واحدة في امتحان البكالوريا وهو ما يحد من قدرتهم على التمارين والحضور وسط الأسبوع لذلك ستكون الهيئة مضطرة لإنتداب مجموعة جديدة من اللاعبين وهناك إتفاق مبدئي تم مع عدة لاعبين نذكر منهم مروان بن عمر ( الأهلي الماطري) حسين الرزقي وسامي هلال ( الترجي الرياضي) أنور السحباني ناجح حمادي نبيل بن سعيد أمير الهمامي وجدي الكوكي والشاذلي الشعار الذي سيواصل لموسم آخر. صيانة الملعب ضرورية انطلقت أشغال صيانة عشب الملعب لكنه يبقى في حاجة لحجرات ملابس عصرية بما أن الموجودة حاليا عمرها 16 سنة تاريخ آخر تحديث كما يحتاج الملعب الرئيسي لإنارة كافية ليحتضن التمارين الليلية المبرمجة خلال سهرات شهر رمضان المعظم. الموارد المالية لن تتغير استراتيجية الهيئة المديرة فيما يخص الموارد المالية فالإعتماد الأكبر سيكون على رئيس الجمعية سعيد بوجبل الذي يوفر ما يقارب 30 ٪ من ميزانية النادي بفضل تبرعات شركاته وهبات أصدقائه وما يوفره من علاقاته الشخصية دون احتساب ضمان النقل والاقامة في نزله كما يوفر أفراد عائلة بوجبل نسبة هامة من المداخيل ولئن يدور الحديث عن الضغط على المصاريف فالميزانية لن تبتعد كثيرا عن الموسم الماضي إذ بلغت 700 مليونا منها ما يزيد عن 70 ميلونا كمنحة سنوية للبلدية.