أصبحت وجهة المهاجم السابق للاتحاد المنستيري في الموسم الجديد قضية الموسم إلى جانب قضية لمجد الشهودي فقد كثرت الأقوال والتصريحات المعاكسة وتضاربت المواقف آخرها تكذيب النادي الصفاقسي لتصريحات هذا اللاعب حول دعوته من قبل فريق عاصمة الجنوب للانضمام إلى صفوفه وما نسب إليه من تفريط في 40 ألف دينار. «الشروق» حاورت هذا اللاعب حول حقيقة ما يجري، مغادرة السيفي للاتحاد ووجهته الجديدة كانتا مسلسلا بحق. كيف كانت ا لبداية؟ لقد قرّرت فسخ عقدي مع الاتحاد المنستيري الذي أكن له كل التقدير والاحترام لا بسبب نزوله إلى الرابطة المحترفة الثانية أو هروبا منه ولكن بحثا عن تأمين مستقبلي لأن حياة اللاعب قصيرة وإن طالت فكان أن رغب الإفريقي في خدماتي وبعد اتصالات كادت تثمر توقف الحوار فدخل النادي الصفاقسي على الخط وكدت أمضي لفائدته لكن النادي الإفريقي شهد وقتها مجيء السيد الشريف باللامين إلى رئاسة النادي فعادت المفاوضات بقوة والتي أسفرت سريعا عن حصول اتفاق. حرمت من النادي الصفاقسي واستغنى عنك الإفريقي ألم تندم عن عدم الإمضاء لفريق عاصمة الجنوب خاصة وأن مدربه لوشنتر متمسك بخدماتك؟ لقد كان الأمر بيد وكيل أعمالي فهو الذي يتفاوض مع الفرق الراغبة في خدماتي. ما حكاية الإصابة؟ هناك من افتعل الإصابة لإبعادي ولإسقاط كلمة السيد الشريف باللامين. وهل انتهت العلاقة مع هذا الفريق؟ لا فلنا لقاء سيجمعنا بالسيد الشريف باللامين هذا الرجل الشهم مساء الجمعة (وقد يكون اللقاء انعقد أمس وقد يكون انتهى باتفاق). هناك من قال بأنك رفضت إرجاع 40 ألف دينار إلى النادي الإفريقي وقلت إنك فرطت في هذا المبلغ؟ هذا الكلام من نسج خيال من كتبه وسامح الله من قولني ما لا قلت. الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي عندما تحدثت عن دعوتك من قبل هذا الفريق قال إن هذا الامر لا يعدو أن يكون سوى عملية إشهارية ما رأيك؟ نعم لقد اتصل السيد عماد المسدي بوكيل أعمالي وطلب مني القدوم وإجراء اختبار صحي وفعلا تحولت إلى صفاقس وأجريت اختبارا صحيا تحت إشراف طبيب الفريق الدكتور الحبيب العش وهو شاهد على ما جرى.