تردّد خلال الفترة الأخيرة في الأوساط الترجية ما يفيد بأن الإطار الفني للفريق قلق جراء تغيب (8) ثمانية لاعبين عن تمارين الفريق بسبب مشاركتهم في تربصات المنتخب الوطني للأكابر والمنتخب الأولمبي وهم أسامة الدراجي ويوسف المساكني ومجدي تراوي وخالد القربي (في منتخب الأكابر) وصيام بن يوسف وخالد العياري ومحمد علي بن حمودة ومعز بن شريفية (في المنتخب الأولمبي)... «الشروق» اتصلت بالمدرب المساعد ماهر الكنزاري لاستجلاء رأيه حول ما يتردد خاصة أن فريقه يستعد بدوره للقاء مهم للغاية وهو لقاء «مازمبي» الكونغولي الذي سيحتضنه ملعب «لوبومباشي» يوم الأحد القادم (15 أوت الجاري) فأجاب بهدوئه المعهود قائلا: «البرمجة في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) شاءت ذلك لتكون مقابلة الجولة الثانية لمنتخبنا الوطني في تصفيات مجموعته لكأس إفريقيا للأمم 2012 متزامنة مع مباراتنا مع «مازمبي» ولا تفصلهما غير ثلاثة أيام (من 11 إلى 15) على الرغم من قيمة المباراتين باعتبار أن الأولى والخاصة بالمنتخب وبتصفيات قارية والثانية خاصة بفريق يلعب في كأس رابطة الأبطال الإفريقية... وهي في اعتقادي برمجة غير موضوعية بالمرة خاصة أن المنتخب وككل فريق وطني يستمد قوته من الأندية الكبرى على غرار الترجي في تونس ومن المنطقي جدا أن نكون إلى جانبه. نأمل انتصار منتخبنا الوطني في التشاد وحول غياب اللاعبين الذين يعتبرون العمود الفقري للفريق وذلك عن تحضيرات الترجي للقاء المهم الذي سيجمعه بمازمبي يوم الأحد القادم قال ماهر الكنزاري: «هو ا ختيار اضطراري نقبله بروح وطنية ورياضية عالية طالما أن المسألة تهم المنتخب الوطني سواء فريق الأكابر أو المنتخب «الأولمبي» وقد حرصت هيئتنا المديرة بقيادة سي حمدي المدب على إرجاء عودة لاعبينا من التشاد صبيحة الخميس القادم (12 أوت) للسفر في اليوم الموالي (أي الجمعة 13 أوت) إلى «لوبومباشي» وذلك عبر طائرة خاصة من أجل الدفاع عن حظوظنا مع التأكيد على أننا نتمنى من القلب عودة فريقنا الوطني بانتصار ثمين من «التشاد» حتى يعزّز معنويات لاعبينا قبل مواجهة «مازمبي».