رغم الظروف الصعبة التي تسلم فيها السيد الشريف باللامين الفريق من الناحية المادية على وجه التحديد إلا أنه عرف كيف يخلص الإفريقي من ديونه ويقوم ببعض الانتدابات المهمة وللحقيقة نقول إنه وجد مساعدة كبيرة من السيدين منير البلطي نائب الرئيس وعبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم. الآن وبعد أن انتدب النادي الإفريقي المدافع خالد الزعيري أصبح للإفريقي ما يكفي وزيادة من المدافعين. في المحور نجد خالد السويسي عبد المنعم الدربالي محمد الباشطبجي خالد الزعيري بالإضافة إلى أسامة الحدادي ومهدي الرصايصي وهذا ما يجعل التخلي عن عبد القادر خشاش أمرا مفروغا منه، الإفريقي يمكن أن يبيع هذا اللاعب أو يعيره فمن مصلحته ومن مصلحة النادي الإفريقي أن يبحث لنفسه عن فريق يمكن أن يلعب فيه. نقطة سلبية وحيدة في ظل الانتدابات الكبيرة والعديدة التي قامت بها هيئة النادي الإفريقي يمكن التأكيد على أن النقطة الوحيدة السلبية التي رافقت عمل وتحركات الهيئة الحالية هي التفريط في لاعب مهم جدا وهو الكامروني ألاكسيس لأن تعويضه صعب جدا ومكانه سيظل شاغرا فرغم تمسك الجهاز الفني به إلا أن الهيئة لم تستمع إلى ذلك وفضلت عليه لاعبا إيفواريا كان ينشط في الأقسام السفلى في أوروبا. 28 لاعبا الجهاز الفني قال إنه يريد أن يعمل بمجموعة لا يمكن أن يتجاوز عددها (28) لاعبا وهذا ما يجعل الفريق مضطرا للتخلي عن خمسة أو ستة لاعبين من المجموعة الحالية وقد بدأ المدرب في ضبط القائمة النهائية والغالب على الظن أن هناك ثلاثة لاعبين آخرين إلى جانب عبد القادر خشاش سوف يتم التخلي عنهم خلال الفترة المقبلة. ملف تراوري تبذل الهيئة مجهودات كبيرة قصد إقناع اللاعب محمد تراوري بتجديد عقده الذي ينتهي في شهر جوان القادم اللاعب ورفض ذلك خصوصا وأن وكيل أعماله الأجنبي المتواجد هذه الأيام في تونس نصحه بعدم الوقوع في هذا الفخ وما بين محاولات الهيئة وتحريض الوكيل لا يزال لم يعرف أي قرار سيتخذه اللاعب الأسمر والمهاجم رقم واحد. الهيئة التي تبحث عن إقناع محمد تراوري بالتجديد بأكثر من وسيلة وطريقة في جيبها هذه الأيام عرض يقترب من المليار للمهاجم الأسمر وإذا ما رفض التجديد فوقتها سوف تجد الهيئة نفسها مجبرة على بيع اللاعب والاستفادة ماديا لكنها ستخسره بكل تأكيد من الناحية الرياضية.. مصير محمد تراوري سوف يتحدد خلال قادم الأيام.