رأى معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية ان الاتهامات الاسرائيلية المتكررة لحزب ا& في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي حرب أمنية قضائية كاملة تبدأ بالاتهام وتنتهي بالفتنة، بل هي حرب ثانية يشنها العدو وحلفاؤه في واشنطن على المقاومة في لبنان لكي يحققوا عبر المحكمة الدولية ما عجزوا عن تحقيقه خلال حرب تموز قبل أربع سنوات. ودعا بشور الحكومة اللبنانية الى أن تبادر بتشكيل لجنة خاصة لدراسة المعطيات والقرائن التي قدمها أمين عام حزب ا& حسن نصر ا& ومن ثم ارسالها الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ودعوتها الى دراسة فرضية التورط الاسرائيلي في جريمة اغتيال الحريري. ورأى بشور أن تحرك اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي لوقف المساعدات العسكرية للبنان وهي بالاصل محدودة جدا ولا تصب في تسليح حقيقي للجيش يتطلب في المقابل تحركا لبنانيا وعربيا داخل لبنان وخارجه، ومع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل الاستجابة لنداء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لدعم تسليح الجيش اللبناني. وكشف ان هناك خطة يتم اعدادها من قبل هيئات لبنانية وعربية شعبية لإطلاق حملة واسعة لدعم الجيش اللبناني كجزء رئيسي من ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، وان هذه الخطة تشمل خطوات على المستويين الرسمي والشعبي وعلى المستوى السياسي والديبلوماسي والقانوني والدعم المالي والتعبئة الاعلامية.