غضب جار من جاره بسبب شرفة فتحها على منزله وعوض رفع الامر الى القضاء، قام بالاعتداء عليه أمام منزله لكما وركلا مما ألحق به سقوطا بدنيا في حدود 15 بالمائة ومثل المتهم يوم أول أمس أمام المحكمة لمقاضاته من أجل ما نسب اليه. وجاء في وقائع ملف القضية أن رجلا يقطن بأحد الاحياء وسط العاصمة، وهو رب عائلة عاش خلافات منذ مدة مع أحد أجواره بسبب مسائل عقارية بحتة وتدخل الاجوار لفضها بينهما وسرعان ما انتهى الاشكال. وجاء في الابحاث المجراة أن الجار فوجئ مؤخرا بجاره يفتح شرفة رأى أنها تطل وتكشف على منزله فاتصل بجاره وطلب منه تغيير مكان الشرفة واحترام المسافة القانونية الفاصلة بينهما فوعده جاره بذلك لكنه تفطن لاحقا الى أن جاره لم يعمل بما اتفقا عليه فغضب من الامر وتوجه الى منزل جاره وطرق الباب ولما خرج جاره وبعد نقاش بينهما سرعان ما تصاعدت وتيرته ليقوم بتعنيف جاره لكما وركلا الى أن أسقطه أرضا، وواصل تعنيفه بالرفس على صدره مما جعل افراد عائلته يهبون الى نجدته ونقله الى المستشفى حيث أخضع للعلاج وكشف بصور الاشعة حيث أثبتت التحاليل المجراة عليه اصابته بسقوط في بعض اجزاء من جسده على غرار الوجه والفم وصلت نسبته الى 15%. أذنت النيابة العمومية بايقاف المعتدي حيث اعترف بما نسب اليه رادا الامر الى غضبه من جاره بسبب فتحه شرفة تكشف على منزله وتضيق من تحركات أفراد عائلته داخل منزلهم وزاد غضبهم من جاره لما طلب منه ازالة الشرفة وفتحها من جهة أخرى غير مطلبه على منزله وعوض الامتثال الى رغبته فإنه ضرب الاتفاق بينهما عرض الحائط وأثناء نقاشه معه توجه نحوه بعبارات السب والشتم فغضب منه وقام بتعنيفه. وباستيفاء الابحاث معه أحيل الجار يوم أول أمس بحالة ايقاف على أنظار المحكمة حيث أنكر التهمة المنسوبة اليه فيما تقدم جاره المعتدى عليه بشهادة طبية تثبت أن نسبة السقوط في فمه وصلت الى 15% فقررت المحكمة التصريح بالحكم الاسبوع القادم.