انطلقت الاتصالات بصفة رسمية بين الترجي الرياضي وسبورتينغ المكنين حول لاعب الدائرة عامر محمود. الخبر أكده ل«الشروق» رئيس فرع كرة اليد بالترجي قيس عطية الذي أوضح أن المفاوضات تتم مباشرة مع رئيس السبورتينغ جوهر حسيون وقد تتوّج بين الفينة والاخرى باتفاق بين الطرفين ينتقل بموجبه عامر محمود الى شيخ الاندية التونسية علما بأن الاتفاق على المبدإ أي تسريح اللاعب قائم وبقيت المسائل المالية محل دراسة ونظر. في ما يتعلق بملف محمود الغربي جدد عطية التذكير بموقف فريقه والذي ينص على التزام لاعبنا الدولي بعقد قانوني مع الترجي وبالتالي رفض تسريحه لفريق نانت الفرنسي ولو أن المعطيات التي بحوزة «الشروق» تؤكد أن هذا الملف قد أغلق عمليا حيث التحق الغربي بفريقه الجديد وأضحت عودته الى تونس مستحيلة. في باب التعزيزات نشير أيضا الى كون الترجي الرياضي بصدد البحث عن لاعب في خطة منسق والتركيز موجه الى السوق الخارجية في غياب البضاعة المطلوبة محليا لكن من يدري فقد تتغير المعطيات في أية لحظة. نختم بالتأكيد على أن الترجي الرياضي قرر عدم المشاركة في بطولة افريقيا للاندية البطلة التي تم تأخير موعدها الى أكتوبر المقبل نظرا لالتزام لاعبي الفريق بالمشاركة مع المنتخب في المباراتين الوديتين مع المنتخب الفرنسي والسؤال المطروح من سيمثل اليد التونسية في هذا الحدث القاري الذي سيحتضنه المغرب الاقصى. موعد انطلاق البطولة حتى كتابة هذه الاسطر لم نتوصل الى معرفة التاريخ الرسمي لانطلاق مختلف البطولات وخصوصا بطولتي القسمين الوطنيين «أ» و«ب» لكن بعض المصادر في الجامعة التونسية لكرة اليد أفادتنا بأن الموعد المتفق عليه بالنسبة لبطولة النخبة هو الاربعاء 15 سبتمبر أي أياما قليلة بعد عيد الفطر المبارك وبما أن عديد اللاعبين سيكونون الى جانب عائلاتهم للاحتفال بهذه المناسبة الدينية فإن السبت 18 سبتمبر هو التاريخ الأنسب الذي ستبدأ فيه منافسات القسم الوطني «أ». اجتماع ساخن سيعقد مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد يوم الاثنين المقبل اجتماعه الدوري وسيتضمن جدول أعماله بالاساس انطلاق مختلف البطولات والرزنامة العامة للموسم المقبل إضافة الى ملف الادارة الفنية وآخر المعطيات التي حصلت عليها «الشروق» في هذا الموضوع تحديدا تشير الى وجود رغبة قوية في الاستنجاد بالمدرسة الفرنسية وإعادة هيكلة هذه الادارة عبر تعيين مدير فني مشرف على كرة اليد النسائية التي تعاني والحق يقال تهميشا واضحا وهو ما يتعارض كليا مع سياسة الدولة في هذا المجال. ورغم تحجج المعنيين بالامر بغياب التزام قاري أو دولي لبرمجة تربصات لمنتخب الكبريات فإن المنطق يفرض ضبط برمجة على المدى الطويل خاصة بهذا المنتخب الذي مر دوما بجانب إنجازات كبيرة. اجتماع الاثنين المقبل مرشح لأن يكون ساخنا جدا بالنظر الى إصرار عدد من أعضاء المكتب الجامعي على اتخاذ قرارات حاسمة وتردد رئيس الجامعة مهدي خواجة في إجراء التغييرات المطلوبة.