انعقدت مؤخرا الجلسة التقييمية للأمل الرياضي بحفوز وقد حضرها السيدان ميلود الزايري عضو مجلس المستشارين وكمال العريبي رئيس البلدية... ما لفت الانتباه أولا هو غياب الأغلبية الساحقة من اعضاء الهيئة المديرة... والذين عبّروا في وقت لاحق عن استيائهم العميق للطريقة العقيمة التي يتوخاها السيد رئيس الجمعية.. وهذا الاخير حسب قولهم تعمّد اقصاء العديد من الكفاءات المشاركة والفعالة.. كما تبين لهم ان أغلب النقاط التنظيمية التي وقع عليها الاتفاق في بداية الموسم قد وقع اهمالها وان عديد القرارات الخاطئة اتخذها من جانب واحد دون الرجوع الى جلسات التشاور ودون اتاحة الفرصة للآخرين لإبداء الرأي وفتح أبواب النقاش... وقد لاحظنا موجة من الاستياء تعمّ الشارع الرياضي بحفوز على الوضعية غير المريحة التي أصبح عليها حال الجمعية التي اتسمت بالفوضى والانقسامات والتهميش والاقصاء. الكثير من المحبين طالبونا برفع ندائهم العاجل الى السلط المعنية والى كل من تهمهم مصلحة الرياضة بالجهة الى فتح كل الملفات الساخنة التي أدت الى هذا الوضع ومعالجة كل الأمور بطريقة أفضل وتقويم كل اعوجاج على أمل ان تستعيد الجمعية بريقها واشعاعها. ... أما فيما يخص التقرير الأدبي الذي استمع اليه الحاضرون فإنه لم يرتق الى مستوى تطلعات الشارع الرياضي... أما التقرير المالي فقد اكتنفه الغموض وخاصة من ناحية المصاريف التي بلغت رقما قياسا وخياليا بالمقارنة مع السنوات وقدّر بستين (60) ألف دينار، مع عجز بثلاثة آلاف دينار.