بلغ عدد العروض الثقافية المبرمجة من قبل دور الثقافة بالولاية والتي عددها 12 دارا و66 عرضا تراوحت بين العرضين بكل من داري الثقافة بلمطة وبوذر و3 بقصيبة المديوني وبنان و4 بالبقالطة و5 بكل من زرمدين وصيادة و6 ببنبلة وبين 8 بالوردانين و9 ببني حسان والمكنين و10 بجمّال. ولئن اكتفت دار الثقافة ببوذر بعرضين لا صلة لهما بالنشاط الثقافي اذ انهما نشاط رياضي بسبب امكاناتها المادية ولو ان المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث مطالبة مستقبلا بدعم الدور ذات الامكانات المتواضعة بخلق تقاليد للتضامن والتآزر بين دور الثقافة بالجهة فإن دورا كلمطة المدينة الزاخرة بالاصالة والتراث والحضارة وقصيبة المديوني والبقالطة وزرمدين وصيادة كان عليها ان تكون برامجها اكثر شمولية فسهرة واحدة في الاسبوع لا تستطيع ان تنشط المدينة في رمضان، فتنشيط المدينة في شهر الصيام يتطلب برمجة 8 عروض متنوعة على الأقل تجمع بين الانشاد الديني وبين الموسيقى والندوات الفكرية والأمسيات الأدبية والمعارض والسهرات الفكاهية وعروض الفداوي وغيرها.. لكننا لاحظنا ان البعض عمل بالمثل القائل «عندكش عندي». وقد يكون الحل الأفضل لتنشيط المدن في رمضان خاصة وأنه تزامن مع فصل الصيف وموسم السهر إحداث شراكة مع البلديات واللجان الثقافية وجمعيات صيانة المدن. ألوان متعددة لئن غابت الحفلات الكبرى التي نشاهدها في المهرجانات بحكم مجانية هذه العروض التي تقدمها دور الثقافة مجانا للجمهور فإنها جاءت في العموم مختلفة الأعراض والألوان وكانت العروض ذات الطابع الروحاني في مقدمة العروض ب 23 عرضا من إنشاد ديني وعروض للسلامية والعيساوية تليها الحفلات الموسيقية ب 16 عرضا فالأمسيات الأدبية والشعرية ب 8 سهرات و5 لعروض الفيديو و4 لكل من الفكاهة والألعاب الفكرية و3 للمعارض وعرضين اثنين للفداوي وسهرة نسائية واحدة اختارت ان تنظمها دار الثقافة بزرمدين.