بعد خيبة بوتسوانا وتداركها في التشاد يخوض منتخبنا الوطني هذه الليلة وتحديدا على الساعة التاسعة والنصف بملعب رادس مباراته الثالثة للذهاب المندرجة في نطاق تصفيات كأس افريقيا للأمم لسنة 2012 والتي سيواجه فيها نظيره المالاوي الذي من المفروض أن «نحترمه» وألا نستسهله أو نعتبره لقمة سائغة حتى لا نكرر فشل لقاء بوتسوانا ليوم غرة جويلية الماضي... هذه المباراة وبشكل أو بآخر تعتبر مهمة جدا لنا خاصة أن المنطق يفرض استيعابنا الدرس بكل تفاصيله وحركاته وسكناته لا سيما وأن المجموعة (11) التي ننتمي اليها وان لا يتأهل منها في شهر أكتوبر 2011 الا فريقان نتيجة لضمها خمس منتخبات كاملة خلافا للمجموعات الاخرى فإن كل هذه المنتخبات ترنو الى ضمان هذا التأهل بعد تصدر بوتسوانا المجموعة بسبع نقاط واحتلال المالاوي والطوغو للمرتبة الثالثة برصيد نقطتين مقابل احتلال التشاد للمرتبة الاخيرة برصيد نقطة واحدة وبالتالي فإن كل مباراة تعتبر مهمة جدا وما علينا الا تجسيد هذه النتيجة بما يرضي الجمهور في هذه الليلة الرمضانية التي من المفروض أن يواكبها عدد كبير من المتفرجين خاصة أن تسعة أعشار المقاعد في ملعب رادس ستكون مجانية والنقل أيضا مضمون فضلا عن جوائز اليانصيب التي سترتبط بأرقام التذاكر بما في ذلك المجانية منها... التأكيد... لتعزيز الرصيد قد تبدو مقابلة هذه الليلة في المتناول وقد يبدو أبناؤنا جاهزين لها بالشكل الجدي والفعلي لحفظ ماء الوجه ولتعزيز الرصيد وللتأكيد أيضا ان التعثر مرفوض لرد الاعتبار ولتجسيد تطلعات الملايين فضلا عن بداية التأهيل والتفعيل لطموحاتنا لسنة 2014 وتحديدا لمونديال البرازيل خاصة أن الاعدادات والحق يقال كانت جدية والتناغم كان كبيرا بين مختلف اللاعبين الذين تم توجيه الدعوة اليهم واذا شاءت الظروف أن يكون ياسين الشيخاوي وأمين الشرميطي وأيضا عمار الجمل وأسامة الدراجي خارج المجموعة التي سيعتمدها «برتران مارشان» نتيجة للظروف الصحية والاصابات العضلية وغيرها فإن المتبقين الآخرين قادرون على صنع ربيع هذه الليلة وامتاع الجماهير من خلال ذلك بشيء من الاقناع خاصة اذا علمنا أن فريقنا يضم في صفوفه فهيد بن خلف الله وشوقي بن سعادة وزهير الذوادي وياسين الميكاري وأيضا يوسف المساكني حتى وان تراجع مردوده خلال الفترات الاخيرة سواء في فريقه الترجي الرياضي أو في المنتخب الوطني فضلا عن سامي العلاقي وأحمد العكايشي وأيضا عصام جمعة وغيرهم... أسلوب هجومي حسب آخر الحصص التمرينية فإن الاطار الفني سيعتمد الاسلوب الهجومي الذي لا خيار غيره لتيسير المهام من أجل تجسيد الفوز خاصة أن الاطار الفني أوصى أبناءه بالضغط على المنافس واستفزازه في مواقعه وبالتالي مباغتته بأكثر عدد ممكن من الاهداف لكسب الثقة قبل مواجهة الطوغو يوم 9 أكتوبر القادم ثم بوتسوانا يوم 17 نوفمبر وذلك خارج القواعد. التشكيلة المحتملة وسيم نوارة أنيس البوسعايدي ياسين الميكاري كريم حقي علاء يحي خالد القربي فهيد بن خلف الله شوقي بن سعادة عصام جمعة يوسف المساكني زهير الذوادي