تشير كل الدلائل الى كون اللاعب الزمبابوي مالا جيلا هو المرشح ليلعب كمهاجم ثان في النادي الافريقي فمواصفات اللاعب المذكور لا تؤهله ليكون مهاجما متقدما وقصر قامته وسرعته جعلت المدرب مراد محجوب يقتنع بالاعتماد عليه كمهاجم مساند أما على الجهة اليمنى حيث اعتاد أن يلعب يوسف المويهبي غير الجاهز الآن.. أو كمهاجم ثان. في الحصص الأخيرة جرّب المدرب مراد محجوب أكثر من لاعب في خطة الظهير الأيمن وبحث عن أفضلهم وآخر هؤلاء هو مدافع الاتحاد المنستيري عبد القادر خشاش الذي أظهر قابلية كبيرة للتحسن وإذا ما ثبّت نفسه وقدم مباراة مقنعة ضد الملعب التونسي في اللقاء الودي فسوف يكون هو الظهير الأيمن ضد حمام سوسة. عادة إفريقية كان في الحسبان أن يعود الكامروني موندمو ألاكسيس الى تونس مساء الاثنين بعد أن عاد على عجل الى مسقط رأسه لظروف عائلية لكن اللاعب المذكور لم يكن عند وعده. محمد تراوري هو الآخر كان مقرّرا أن يصل الى مطار تونسقرطاج الدولي يوم الاثنين لكنه أخلف وعده والحقيقة أننا تعودنا على ذلك من جل اللاعبين الأفارقة. خطة النادي الافريقي اعتاد منذ خمسة أعوام أن يلعب بطريقة 4 3 3 أي الاعتماد على جناحين وهي طريقة لها إيجابيات وسلبيات والمتتبع للتمارين التي يقودها محجوب يتأكد أن الرجل جرّب أكثر من خطة منها التعويل على أربعة لاعبين في خط الوسط ووقتها سوف يقع التخلي عن الجناح الأيمن مقابل التعويل على مهاجمين. حضور السيفي هشام السيفي سجّل ثلاثة أهداف في أول ثلاث مشاركات له وديا مع النادي الافريقي أظهر نجاعة كبيرة وقدرة هائلة داخل منطقة الجزاء فمهاجم الاتحاد السابق سجل مرتين بالرأس وأخرى بالرجل اليسرى رغم أنه لم يلعب أي مباراة كاملة حيث يشركه الجهاز الفني غالبا في الفترة الثانية.