العلاقة بين فرسان عاصمة الجنوب والمسابقات القارية للأندية عموما أكثر من ربع قرن وخلال هذه المسيرة تحصل على كأس الكنفدرالية في 3 مناسبات وهو في طلعية الأندية الفائزة بهذا التاج مع النجم الساحلي وشبيبة القبايل. ففي مشاركته الاولى في المسابقات الافريقية انسحب فريق عاصمة الجنوب منذ الدور الاول أمام الزمالك ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف الانسحاب في الأدوار الاولى وكان دوما من أبرز المتراهنين على الألقاب وهذا الجرد التاريخي يؤكد هذه الحقيقة. دورة 1984 : انسحب منذ الدور الاول أمام الزمالك (1/1) بصفاقس و0/3 بمصر (كأس رابطة الابطال). دورة 96 لكأس الأبطال : انسحب من نصف النهائي أمام الزمالك بضربات الجزاء بعد فوز كل فريق (1/0) بملعبه. دورة 98 لكأس الكاف : تحصل على اللقب بعد فوزه ذهابا وإيابا على جان دارك(1/0) و(3/0). دورة 99 لكأس الكاف : انسحب من ربع النهائي أمام النجم الساحلي بعد انهزامه 2/1 بصفاقس وتعادله 3/3 بسوسة. دورة 2006 لكأس الأبطال : انسحب من النهائي أمام الاهلي بعد تعادله 1/1 بالقاهرة وانهزامه 1/0 برادس. دورة 2007 لكأس الكاف : تحصل على اللقب بعد فوزه ذهابا وإيابا على المريخ السوداني (4/2) و(1/0). دورة 2008 لكأس الكاف : حافظ على اللقب بعد تعادله مع النجم 0/0 بصفاقس و2/2 بسوسة. دورة 2009 لكأس الكاف : انسحب قبل الترشح لدوري المجموعات. فلسفة الانتصار أمام الانصار تعوّد النادي الصفاقسي على الانتصار امام الانصار في أغلب الأحيان بملعبه فعلى سبيل المثال رفع التاج سنة 1998 بعد فوزه بجميع المقابلات بملعبه وفي دورة 2007 لكأس الكاف ايضا فاز بجميع المقابلات بصفاقس (7) مع تحقيق 20 هدفا وبقاء شباكه عذراء كما فاز في دورة 2008 بجميع المقابلات بعاصمة الجنوب ولم يتعادل الا في النهائي امام النجم الساحلي (0/0) ولكنه رفع اللقب بعد تعادله بسوسة (2/2) فهل يستفيد ممثلنا من هذه المعادلة ويسترجع الطلعية؟ 4 انتصارات متتالية تميزت نتائج النادي الصفاقسي في المرحلة الاخيرة بالنجاعة والواقعية حيث حقق 4 انتصارات متتالية بصفاقس خلال هذه الدورة من كأس الكنفدرالية وهي كالتالي: النادي الصفاقسي أهلي طرابلس 2/0 النادي الصفاقسي بيتروجيت المصري 3/1 النادي الصفاقسي بترو الأنغولي 3/1 النادي الصفاقسي الفتح الرباطي 3/0 توفيق حكيمة تحت مجهر المدرب زبير بوغنية: الضغط على المنافس ضروري يرى مدرب جمعية جربة زبير بوغنية أن النادي الرياضي الصفاقسي ينطلق بحظوظ وافرة لتحقيق الفوز ضد فريق زاناكو الزمبي اليوم بملعب الطيب المهيري وها هي الأسباب. هذه المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للنادي الرياضي الصفاقسي الذي في صورة فوزه وانهزام صاحب الطليعة فتح الرباط يقفز الى كرسي الطليعة وبالتالي فاننا ننتظر روحا هجومية من اللاعبين كما ان هذه المباراة تأتي في ظروف ملائمة لكونها تلي نتائج ايجابية في سباق البطولة. ولعل ما يميز هذا الفريق أنه متألق في المنافسات الإفريقية على عكس النطاق المحلي ويعود ذلك الى أن لاعبيه يتحلون بالتركيز خارج الميدان حيث يكونون بعيدين عن الضغوطات وهو معروف بالمؤهلات الفنية للاعبيه وتكمن قوته في الكرات الثابتة وهي نقطة تعززت بقدوم كمال زعيم الذي قدم الإضافة للفريق سواء من ناحية افتكاك الكرة أو البناء الهجومي أو التهديف بعد ان كان في الترجي يلعب دورا محدودا في وسط الميدان. وأضاف مدرب جمعية جربة: «أنا واثق من قدرة أبناء لوشانتر على الفوز لعدة اعتبارات منها خبرة لاعبيه ومعنوياتهم المرتفعة وحرصهم على القفز الى مركز الصدارة وعن فريق زاناكو الزمبي أجاب: «مثل كل الأندية الافريقية فإن لهذا الفريق ميزات منها طموح لاعبيه وقوتهم البدنية لكن تكمن نقطة ضعفه في سذاجة لاعبيه وغياب الانضباط التكتيكي لديهم وحول الخطة الواجب توخيها للخروج بنقاط الفوز يرى محدثنا أن زملاء كمال زعيم مدعوون الى الضغط على المنافس في منطقته حتى يفقد هذا الأخير الثقة في امكاناته وعدم ترك الوقت للاعبيه لتنظيم صفوفهم واستعادة أنفاسهم.