الأخبار الواردة من عاصمة الجنوب تشير الى وجود نوع من الجفاء بين كبار الفريق ممثلين خاصة في لطفي عبد الناظر وشفيق الجراية ورئيس سابق للفريق اقتصرت عضويته في اللجنة الاستشارية على تقديم الآراء والتدخل في عمل الهيئة المديرة دون تقديم العون المادي الذي هو أوكد من تقديم الآراء. اضافة الى التدخل الواضح في الاختيارات البشرية للمدرب لوشانتر وهي للأسف خاطئة. مصدرنا أكد لنا ان أبرز تجليات تدخل الرئيس السابق للفريق في عمل الهيئة الحالية تمثل في السعي الى ابعاد كبار اللاعبين عن حضيرة الفريق وكانت البداية بهيكل ڤمامدية الذي أجبر على الرحيل الى ليبيا في شكل اعارة دون ان يستفيد منه الفريق ماليا لتكون خسارته مضاعفة بحرمانه من خبرته وخسارة عائد مالي كان سينعش خزينة النادي المحتاجة دوما الى المال لضمان سير عادي للنشاط. وأشار مصدرنا الى ان الدور ستكون على فاتح الغربي الذي اصبح ملازما لدكة الاحتياط رغم ان مستواه يخول له اللعب كأساسي. هذا الثنائي كانت له مشاكل مع رئيس النادي السابق حيث كان المسؤول الاول عن الفريق ويسعى حاليا حسب مصدرنا الى ابعادهما مستغلا ارتفاع مستحقاتهما المالية للضغط على الهيئة الحالية من هذا الباب. جبهة رفض هذا التصرف لم يعجب كبار الفريق الذين يدفعون أموالهم للرقي بالفريق لأن إبعاد أصحاب الخبرة من اللاعبين سيفرغ التشكيلة من ركائزها ويؤثر سلبا على النتائج لأن الشبان في حاجة دائما الى من يؤطرهم فوق الميدان لذلك أكد لنا مصدرنا ان شفيق الجراية ولطفي عبد الناظر احتجوا لدى رئيس الفريق نوفل الزحاف على ابعاد اللاعبين مؤكدين ان أموالهم لا يجب ان تضيع هدرا حين لا يحقق الفريق نتائج ممتازة وهذا الشرط رهين المحافظة على كامل رصيده البشري وليس تفريغه لأسباب واهية لا تستند الى منطق الا الى منطق تصفية الحسابات. كما احتج كبار الفريق على التدخل الواضح من طرف هذا الرئيس السابق في عمل المدرب واختياراته البشرية مستغلا علاقته الممتازة به اذ كما يعرف الجميع في صفاقس انه كان وراء جلب هذا المدرب الى الفريق وقد فرض هذا المسؤول السابق على المدرب التخلي عن خدمات فاتح الغربي ومحمود بن صالح وشادي الهمامي وأسماء أخرى مكانها واضح في التشكيلة الأساسية الا أنهم لم يلعبوا نظرا لعدم رغبة الرئيس السابق في ذلك لأسباب الاكيد انها غير فنية ولا تكتيكية والمتضرر الوحيد منها سيكون الفريق لأن من تم التعويل عليهم بدلا عنهم كانوا نقاط ضعف الفريق في المباريات الاخيرة وقد أكد لنا مصدرنا ان المدرب شعر بالقوة وتمسك بآرائه أكثر أمام الحماية التي يوفرها له هذا الرئيس السابق. الزحاف ينفي «الشروق» اتصلت برئيس النادي نوفل الزحاف ليوضح ما كان غامضا في هذه المسألة فأشار الى انه لا صحة لوجود انقسامات بين كبار النادي وان الجميع يعملون في تناسق وتناغم لانجاح مسيرته كما بيّن أن لا أحد يفرض رأيه على الهيئة المديرة او يتدخل في عملها وانما يتم التشاور وإقامة النقاش حول كل الامور ويتم استخلاص القرارات الاسلم والانجع. أما في ما يخص السعي الى التفريط في كبار اللاعبين فأشار الى أن المدرب هو الوحيد المخول تم تجديد الرصيد البشري الذي سيعول عليه والتفريط في هيكل ڤمامدية تم في هذا الاطار.