بعد أن أغلق ملف الانتدابات الصيفية بانضمام كل من محمد المرابحي وعماد السليني ومحمد العايفية ومحمد أمين الطبوبي وإبراهيم صنقاري يوم 31 أوت الماضي اتجهت نية الإطار الفني لإعداد الفريق وإيجاد التركيبة المثلى لمواجهة المرحلة القادمة والتي تضع الأولمبيك أمام حتمية التوفيق وذلك لسببين إثنين على أقل تقدير. أولا ضمان انطلاقة طيبة منذ الجولات الأولى رغم وجوب التنقل إلى جزيرة الأحلام منذ البداية. وثانيا استعادة الأحباء الذين هجروا الملعب بأعداد كبيرة منذ فترة لا يستهان بها بعد أن تجرعوا سلسلة من النكسات التي تواصلت على مدى المواسم الأخيرة حيث ذاق الفريق الأول الأمرين قبل التمكن من ضمان بقائه بالرابطة الثانية فهل تكون المجموعة الحالية مؤهلة فعلا للدفاع عن راية الأولمبيك واحتلال مرتبة مشرفة في الترتيب العام في انتظار التفكير بجدية في المنافسة على المراتب الأولى والعودة مجددا إلى صف النخبة؟. وحول الإنتدابات قال الممرن جلال بن جيلاني : «صحيح أن المجموعة لا تضم لاعبين من مستوى عال وليس لدينا نجوم ساطعة لكن هذا لا ينفض البتة من قيمة العمل الجماعي الذي يبقى بمثابة القوة الضاربة لدينا وأعتقد فعلا أننا قادرون على افتكاك مركز مريح بوسط الترتيب وبعيدا عن كل التعقيدات». في الأثناء تبقى المقابلات الرسمية وحدها كفيلة بتأكيد أو نفي الأفكار الراسخة على أكثر من مستوى.