قدمت «منظمة المؤتمر الإسلامي» مشروع قرار إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يطالب بالتنديد بخطة راعي كنيسة أمريكي لحرق المصحف. ويدعو مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة، مجلس حقوق الإنسان إلى أن يندّد علانية ب«الدعوة الأخيرة من جانب جماعة متطرفة الى تنظيم (يوم لحرق المصحف)». واعتبرت المنظمة أن الخطة التي تبناها راعي كنيسة مغمور في فلوريدا تندرج ضمن «أمثلة لعدم التسامح والتمييز وأعمال عنف ضد المسلمين وقعت في أجزاء عديدة من العالم». ويرجّح دبلوماسيون أنه ستتم الموافقة على مشروع القرار لأن «منظمة المؤتمر الإسلامي» والدول الحليفة تتمتع بأغلبية في المجلس المؤلف من 47 عضوا. ومن المرجح التصويت على مشروع القرار مع قرارات أخرى لم تقدم بعد إلى مجلس حقوق الإنسان عندما يختتم المجلس دورة الخريف الحالية في نهاية الأسبوع القادم.